إسرائيل:تخشى اسلحة حماس الجديدة
المنتصف
قالت صحف اسرائيلية ان حركة حماس واصلت تحسين القدرات البحرية وتطوير وتهريب الطائرات بدون طيار، في حين لم يعطي جيش الاحتلال اهمية لتلك الطائرات الصغيرة المسيرة التي يتم شراءها عبر الانترنت.
واشار الموقع الى ان كتائب القسام عملت منذ عام 2016 على تطوير قدراتها على المستوى العسكري وخاصة فيما يتعلق بالطائرات المسيرة.
وقال الموقع نقلاعن مسؤولين رفيعي المستوى في جيش الاحتلال، انه تم إلغاء مصطلح “الجناح العسكري لحماس”، والآن تتحدث النقاشات المهنية عن “جيش حماس”، مضيفا ان التغيير في المفهوم جاء بسبب “هيكل وتنظيم القوات وفقًا للواء والكتائب – وعدد العناصر المنتظمة والاحتياطية ، وعملية التعزيز ، اضافة الى عملية التطوير التي عملت عليها الحركة على مدار الاعوام الماضية”.
وقال الموقع ان جيش الاحتلال قد إلغى مصطلح “الجناح العسكري لحماس” ، والآن تم إجراء مناقشات مهنية حول “جيش حماس”.
ووفقًا لمسؤولي الأمن في جيش الاحتلال، فان حركة حماس استمرت في تطوير منظومتها على الارض.
وقال الموقع ان حركة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى الان تعمل على زيادة تهريب “الكاشطات” بأكملها وهي طائرة مسيرة صغيرة، وتعمل على شراء المهربين على الحدود لتزويدهم بالقطع والمواد اللازمة لتطويرها، مضيفا ان هذه الطائرات التصويرية يمكن شراءها عبر الانترنت، مؤكدا ان الحركة عملت ذلك وقامت بتطويرها كسلاح عسكري في يد الحركة.
واشار الموقع الى ان حركة حماس عملت في الاشهر القليلة الماضية على استخدام “الطائرات الصغير” المسيرة وامرت عناصرها باطلاقها باتجاه اسرائيل خلال مسيرات العودة على حدود القطاع.
واضاف الموقع الى ان “الكاشطة البسيطة”، التي تكلف بضعة آلاف شيكل على الإنترنت ، اصبحت أداة تدعم عمليات حماس العسكرية، مضيفا ان حركة حماس تمكنت في مارس الماضي من ارسال طائرة الى عمق اسرائيل واعادتها الى القطاع دون ان تصاب بأي اذى، مشيرا الى ان الحركة تمتلك عشرات الطائرات الصغيرة المختلفة، وبانواع مختلفة، مؤكدا ان الحركة ستستعمل بعضها لتنفيذ العمليات، واخرى للحصول على فيديوهات من عمق اسرائيل.
واضاف الموقع الى ان جيش الاحتلال بات يخشى من هذا السلاح الذي تمتلكه حركة حماس، خاصة انه جيش الاحتلال يتوقع استخدام الحركة تلك الطائرات التي تقدر بالالاف في اي حرب محتملة.