أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةفلسطين

القسام”: إسرائيل تجاهلت “مفقودا يهوديا” من أصل إثيوبي

كتائب القسام /المنتصف
كتائب القسام /المنتصف

المنتصف

قالت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، الثلاثاء، إن “هناك فرصة لحل ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة إذا كان هناك رغبة جادة لدى قيادة الاحتلال (إسرائيل)”.

جاء ذلك في خطاب متلفز لأبو عبيدة المتحدث العسكري باسم القسام، تابعته الأناضول.

وأضاف: “هناك فرصةً حقيقية لإنجاز وحل قضية الأسرى والمفقودين، إذا كانت قيادة العدو جادةً في فتح وتحريك هذا الملف ودفع الثمن الطبيعي عبر المسار الواضح الذي أفضى سابقاً إلى حلّ قضايا مشابهة (في إشارة لصفقة شاليط)”.

وتابع: “ملف الأسرى قد يكون عرضة للنسيان والإغلاق نهائياً لعواملَ تعلمها قيادة العدو جيداً”.

وشدد أبو عبيدة، أن “قيادة العدو تعلل وتبرر تجاهلها لقضية جنودها الأسرى والمفقودين بأنهم جثث ورفات”.

وأوضح “إذا كانت هذه الفرضية صحيحة فلماذا لم يبادروا إلى تحقيق حلم عائلاتهم بإعادة جثثهم؟ وهم يعلمون بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء”.

واستدرك “لكن الواضح الذي لا لبس فيه هو أن قيادة العدو تتهرب من مواجهة الحقيقة، ومن دفع الثمن، وتضحي بمعاناة جمهورها وعائلات جنودها وتستمر في تخديرهم”.

وبيّن أنّ “المقاومة وكتائب القسام هي من وضعت الحقيقةَ أمام العالم عام 2014 وأعلنت عن عمليات الأسر، في الوقت الذي كانت حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير حربه ورئيس الأركان في ذلك الوقت يخططون للكذب وطي الملفات والهروب”.

وتابع: “إننا اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه بأن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014 هي ذاتها اليوم التي تخوض الانتخابات تلو الانتخابات”.

وينشغل سياسيو الأحزاب في إسرائيل مؤخرا في محاولات كسب أكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات القادمة يخولهم في استحقاق تشكيل الحكومة، عقب قرار الكنيست (البرلمان) حل نفسه نهاية مايو/أيار الماضي، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف سبتمبر / أيلول المقبل، بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة.

وأردف أبو عبيدة مخاطبا عائلات المفقودين “عليكم أن تسألوا قيادتكم أين تركوا أبناءكم”.

وأضاف “أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموزِ السياسية هي قضية المفقود في غزة أبراهام منغستو اليهودي من أصول أثيوبية، والذي نؤكد أن العدو لم يطرح قضيته مطلقاً أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات”.

ومطلع أبريل / نيسان 2016، كشفت كتائب القسام لأول مرة، وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.

فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في أوقات سابقة، فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي عام 2014 هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، أنهما “مفقودان وأسيران”.

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وأكدت “حماس” في أكثر من مناسبة أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.

وتقول “حماس” إنها ستكون مستعدة لاحقا لتسليم الأسرى مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وبخاصة ذوي الأحكام العالية.

يشار أنه في مطلع الشهر الجاري، تظاهر آلاف اليهود الإثيوبيين في عدد من المدن بإسرائيل، احتجاجا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي إسرائيلي.

وكثيرا ما تشتكي الأقليات في إسرائيل بما فيها اليهود من أصول إثيوبية وروسية وذوي الأصول الشرقية من ممارسات تمييزية ضدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no