المنتصف
أبدى الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين في التلفزيون الاردني امتعاضهم من سياسة التهميش والاقصاء الذي يمارسه مجلس النقابة الحالي فيما يتعلق بتحصيل حقوقهم المتمثلة بعلاوة المهنة الصحفية أسوة بباقي المؤسسات الإعلامية الأخرى فضلا عن استثناء أعمال الزملاء الصحفية من جائزة الإبداع والتميز الصحفي لهذا العام على الرغم من تقديم أعمال صحفية ريادية ومميزة.
وإذ يرى الزملاء أن النقابة في وضعها الحالي تؤسس لمنهج المحاصصة على حساب المهنية الصحفية التي كانت حاضرة قبل هذا المجلس فإن الزملاء في التلفزيون الاردني ينوون تقديم استقالة جماعية احتجاجا على ما تم ذكره ولعدم جدوى الانتساب الذي يستنزف منهم الاشتراكات السنوية من دون فائدة مرجوة.
من جهته نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل راكان السعايدة أكد الاحترام والتقدير الكاملين للزملاء في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، مشيرا الى أن النقد وإبداء الرأي فعل ديمقراطي وحق مشروع.
وقال السعايدة إن مجلس النقابة يعمل لصالح جميع الزملاء من عاملين في المؤسسات الرسمية والخاصة والمتقاعدين، مذكرا بما أنجز إلى الآن من بنية تحتية لمشروع إسكان الصحفيين في الزرقاء، ورفع سعر الإعلان الحكومي والإعلان القضائي، فضلا عن تحسين القروض من حيث رفع قيمتها وتخفيض الفائدة عليها، فضلا عن تحسين عوائد الودائع، إلى اتفاقيات الخلايا والسخانات الشمسية، مؤكدا أن النقابة سترصد الانجازات وتضعها في قائمة واضحة تبين الفرق الذي أحدثه المجلس الحالي في عمل النقابة.
وفيما يتعلق بالجائزة، قال السعايدة إن الجميع يعلم أن المجلس قرر ومنذ عامين أن يختار أعضاء اللجنة من الزميلات والزملاء المتقاعدين حتى لا يكون هناك ميول إلى المؤسسات، وجميعهم خبرات مقدرة ومحترمة ولديهم مصداقية عالية جدا في عملهم المهني، وكان الهدف أن تعطى للجائزة مصداقية وأن تكون كل تفاصيلها شفافية.
وذكر أن الزملا في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون فازوا السنة الماضية بجائزتين من جوائز الحسين للإبداع.
وواوضح السعايدة أن من الطبيعي أن لا يفوز جميع من تقدم، فعشرات من الزملاء تقدموا إلى الجائزة لكن بالنهاية سيكون عدد محدد من الفائزين تبعا لأعلى العلامات.
وعن العلاوة بين السعايدة أن الزملاء في المؤسسة وجميعهم محل تقدير واحترام يعلمون حيثياتها تماما وتم شرحها مرات، مؤكدا أن النقابة تعمل على رفع قيمة العلاوة، ولكن يخشى أن هناك خطأ حدث منذ سنوات، باحتسابها لعضو النقابة وغير عضو النقابة في المؤسسة، وفقا لما عرفناه من ديوان الخدمة المدنية بحضور أعضاء في المجلس وإدارة مؤسسة اٌذاعة والتلفزيون ووكالة ووزير الإعلام انذاك الدكتور محمد المومني.
وقال السعايدة، في كل لقاء نعقده مع الحكومة لا هم لنا ولا مطلب غير أن نرفع من سوية معيشة الزملاء في الإعلام الرسمي، من حيث تحسين رواتبهم ورفع نسبة العلاوة، ونسير بخطين معا، من خلال مجلس النقباء ومن خلال عمل مجلس النقابة.
وتابع “مرة أخرى، أقدر عاليا ملاحظات الزملاء، وأؤكد لهم ان مجلس النقابة شديد الحرص على التعامل الجدي والحقيقي مع قضاياهم رغم قوى الشد العكسي”.