المنتصف
شكلت 3 أحزاب عربية، السبت، قائمة موحدة جديدة لخوض انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، المقرر عقدها في سبتمبر/أيلول المقبل.
فيما يتخذ الحزب العربي الرابع المتبقي قراره بشأن الانضمام لتلك القائمة من عدمه الأحد.
وتسعى القائمة بشكل أساسي إلى ضمان عدم فوز رئيس الوزراء الحالي في إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقال النائب العربي في الكنيست عن “حزب الجبهة”، أيمن عودة، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “أقمنا القائمة المشتركة، تعلمنا من الخطأ قبل 4 أشهر”.
وأضاف: “القائمة المشتركة مهمة لتعزيز مكانتنا كأقلية قومية، ومهمة للحوار الداخلي، وكذلك للمساهمة في منع نتنياهو وجماعة كهانا (جماعة سياسية ذات أفكار متطرفة جدا) من تشكيل الحكومة”.
وأكد النائب “عودة” انضمام حزب “القائمة العربية الموحدة” إلى “القائمة العربية المشتركة” التي تضمّ أيضا حزب “الجبهة” وحزب أحمد الطيبي “الحركة العربية للتغيير”، في تحالف مماثل لتحالف انتخابات عام 2015.
وحسب “عودة”، من المقرر أن يؤكد “التجمّع الوطني الديموقراطي” العضو الرابع في التحالف الذي قام عام 2015، الأحد، ما إذا كان سينضم إلى “القائمة العربية المشتركة” أم لا؟.
وفي انتخابات عام 2015، حصدت الأحزاب العربية الأربعة 13 مقعدا في “الكنيست” من أصل 120 مقعدا، وكانت حينها القوة الثالثة فيه.
لكن تلك الأحزاب خاضت الانتخابات الأخيرة، التي انعقدت في أبريل/نيسان الماضي، عبر قائمتين منفصلتين؛ حيث حصل تحالف “الجبهة والحركة العربية للتغيير” على 6 مقاعد، مقابل 4 مقاعد لتحالف “التجمع والقائمة العربية المشتركة”.
وكان إقبال العرب -الذين يشكلون ما نسبته 17.5% من إجمالي عدد سكان إسرائيل- “ضعيفا” على المشاركة في تلك الانتخابات، حسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
ونهاية مايو/أيار الماضي، قرر الكنيست الاسرائيلي حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مُبكرة منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، بعد فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة إثر رفض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب أقصى اليمين “إسرائيل بيتنا” الانضمام لها