المنتصف
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الأحد، مقتل المطلوب الأمني بلال العرقوب، قائد مجموعة متشددة ومسلحة، في عملية أمنية نفذتها مجموعة من “الحركة الإسلامية المجاهدة”، و”عصبة الأنصار الإسلامية”، فجر الأحد، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان.
واتهمت الجماعة التي يقودها العرقوب، بتفجير الوضع في المخيم خلال اليومين الماضيين، بعد اغتيالها حسين علاء الدين، عضو في حركة “فتح” الفلسطينية، خلال تظاهرة ضد قرار وزارة العمل اللبنانية، بفرض تصريح عمل للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الوكالة اللبنانية، إنه تم اعتقال ولدي بلال العرقوب، يوسف وأسامة، وتم تسليمهما إلى مخابرات الجيش اللبناني عند مدخل المخيم.
والسبت، أعلن نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني بلبنان، اللواء منير المقدح، إصابة العرقوب، في مخيم “عين الحلوة” للاجئين، أثناء مطاردة قوة فلسطينية له، إثر اتهامه بقتل أحد عناصر حركة “فتح”.
وتشهد المخيمات الفلسطينية في لبنان، حالات احتجاج للأسبوع الثالث على التوالي ضد قرار وزارة العمل، الجمعة الماضي، القاضي بفرض تصريح عمل للاجئين الفلسطينيين.
كما يشهد مخيم عين الحلوة توترات أمنية متقطعة، بين الفصائل الفلسطينية الموجودة بداخله، إضافة إلى حالات اغتيال لقادة أمنيين فلسطينيين.
يشار أن وزارة العمل اللبنانية، بدأت في وقت سابق من يوليو/ تموز الماضي، تنفيذ خطة تقول إنها ستنظم أوضاع العمالة الأجنبية، تشمل الفلسطينيين المقيمين في لبنان.
وبحسب تلك الخطة، يحظر على أرباب العمل تشغيل اللاجئين الفلسطينيين دون الحصول على تصريح، فضلًا عن إغلاق مؤسسات ومنشآت فلسطينية لا تملك التصاريح اللازمة للعمل.
