المنتصف
قال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الأربعاء، إن التجربة الجديدة للصواريخ الباليستية قصيرة المدى كانت بمثابة تحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية “يونهاب”، أكّد كيم أن إطلاق الصواريخ كان بمثابة “تحذير كاف” ضد التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي انطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، طار صاروخان موجهان تكتيكيا في منطقة العمليات الغربية من البلاد عبر السماء فوق منطقة العاصمة والمنطقة الداخلية الوسطى من البلاد لضرب الجزيرة المستهدفة بالتحديد في البحر الشرقي.
وبعد مشاهدة عمليات الإطلاق، قال كيم إن العمل العسكري سيكون مناسبة لإرسال تحذير كاف إلى المناورات العسكرية المشتركة الجارية الآن (من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية).
والإثنين، انطلقت مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحمل اسم “دونغ ماينغ 19-2″، وتستمر حتى 20 أغسطس/آب الحالي، وتهدف إلى “تعزيز قدرات الحلفاء على مواجهة المواقف غير المتوقعة في شبه الجزيرة الكورية”.
وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية سابقا عدم وجود أي تغيير في المناورات العسكرية المشتركة المخططة مع الولايات المتحدة رغم الأخبار المتعلقة بأن تجربة كوريا الشمالية في 25 يوليو/تموز المنصرم لصاروخين باليستيين بأنهما بمثابة “تحذير” لسيول.
وفي 16 يوليو الفائت، قالت وزارة الخارجية بكوريا الشمالية، في بيان ردا على إجراء مناورات “دونغ مينع 19-2″، إنها ستعيد النظر مجددًا بالاتفاق الذي تم التواصل إليه بخصوص البدء بالمفاوضات على مستوى العمل.
وتخضع كوريا الشمالية، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب 10 قرارات اتخذها مجلس الأمن منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية
