صحيفة المنتصف
كد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الخميس، وفاة حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم “القاعدة” الراحل أسامة بن لادن.
وقال إسبر في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية، ردا عن سؤال حول حقيقة وفاة حمزة بن لادن: “هذا ما فهمته”.
وفي معرص رده عن سؤال حول ما إن كان للولايات المتحدة أي دور في وفاته، أجاب إسبر: “ليس لدي التفاصيل بشأن ذلك. وإن كان لديّ، فلست متأكدًا إلى أي مدى يمكنني مشاركتكم بها”.
وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، قال مسؤولون أمريكيون لشبكة “إن بي سي نيوز” التلفزيونية، إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بموت حمزة.
ولم يفصح المسؤولون عن معلومات إضافية بشأن مكان وزمان “موت” حمزة، وإن كان موته طبيعيًا أم تعرض للقتل، وإن كانت واشنطن لعبت دوراً في موته أم لا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، في فبراير/ شباط الماضي، عن مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات حول مكان حمزة.
ووصف برنامج مكافآت مكافحة الإرهاب التابع للوزارة، حمزة، في تغريدة عبر “تويتر”، بأنه “زعيم ناشئ في تنظيم القاعدة، هدد بشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأصدر الذراع الإعلامي لـ”القاعدة”، في عام 2018، آخر بيان علني معروف من حمزة، وهدد فيه السعودية، ودعا أهالي شبه الجزيرة العربية إلى “الثورة”.
ويُعتقد أن حمزة، المولود في 1989، ظهر برفقة والده في مقاطع فيديو دعائي لـ”القاعدة”.
وتبنى تنظيم “القاعدة”، تحت قيادة “بن لادن”، هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أسقطت حوالي 3 آلاف قتيل.
وقتلت قوة خاصة من سلاح البحرية الأمريكية، أسامة بن لادن، في مايو/ أيار 2011، عندما داهمت منزله في مجمع أبوت آباد الباكستاني.
وآنذاك، لم يتم العثور على حمزة، فيما تولى المصري أيمن الظواهري، قيادة التنظيم، خلفًا لـ”بن لادن”.
وأفادت رسائل تم العثور عليها في مكان مقتل “بن لادن”، بأن الأب أراد أن ينضم إليه ابنه في أبوت آباد، وكان يعده كزعيم.