صحيفة المنتصف
اتهم الحشد الشعبي العراقي إسرائيل للمرة الأولى رسميا، الأحد، بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية في غرب البلاد.
وقال، في بيان اطلعت عليه المنتصف إنه “ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي”.
وأضافت أن الاستهداف هذه المرة تم عبر “طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على الطريق بين مدينتي عكاشات والقائم بمسافة تقرب من 15 كم عن الحدود (مع سوريا) ما أدى لاستشهاد مجاهد وإصابة آخر بجروح بليغة”.
وأوضحت أن “هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة”.
وختمت الحشد بيانه بالقول: “نعاهد الشعب العراقي الأصيل أن الاعتداء لن يثنينا عن أداء دورنا الوطني في مكافحة الاٍرهاب والدفاع عن أرض العراق وأمنه وكرامته والتصدي للعدوان والجهات الداعمة له”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن “الحشد”، عبر بيان مقتل اثنين من عناصره في قصف نفذته طائرات مسيرة على مدينة القائم، قبل أن يعود في البيان الجديد ويعلن عن سقوط قتيل واحد.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت 4 قواعد يستخدمها “الحشد” لتفجيرات غامضة، كان آخرها مساء الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية (تضم عسكريين أمريكيين) شمال العاصمة بغداد، في ظل تلميحات من إسرائيل بالوقوف وراء تلك الهجمات.
والجمعة، قرر مجلس الأمن الوطني العراقي تكليف وزارة الدفاع بوضع الخطط اللازمة لتطوير الدفاعات الجوية على خلفية تلك الانفجارات الغامضة.