الإسلامية المسيحية لنصرة القدس تبارك السنة الهجرية الجديدة
الإسلامية المسيحية تبارك السنة الهجرية الجديدة داعيةً أن تكون سنة التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية
صحيفة المنتصف
تبارك الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حلول السنة الهجرية الجديدة 1441 على الأمتين الإسلامية والعربية، مهنئةً الشعب الفلسطيني، داعيةً أن تكون سنة التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وسنة اللحمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وأشارت الهيئة إلى الأهوال والنكبات التي يزال الشعب الفلسطيني يعانيها جراء استمرار الاحتلال لأرضه على الرغم من مرور السنوات، حيث نبدء عاماً هجرياً جديداً وفلسطين أرض الديانات مسرى الرسول محمد ودرب آلام المسيح عليهم السلام ما زالت تعاني من من ويلات وانتهاكات واضحة وعلنية يُغتال بها الشبان والأطفال بدم بارد وينكل بالفتيات والنساء وتهدم المنازل على مرآى ومسمع العالم أجمع.
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: “يطل علينا رأس السنة الهجرية والمسجد الأقصى الشريف ما زالت أبوابه موصودة ويمنع دخول المسلمين والمصلين اليه منتهكاُ الاحتلال الاسرائيلي حرمته، مستبيحاً تدنيسه من قبل الجماعات المتطرفة، مؤكداً على ضرورة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتحامها بالشعب الفلسطيني ببوصلته المتجهة نحو القدس، داعياً لدعم صمود المقدسيين الذين تمارس ضدهم سياسة التشريد والطرد لافراغ المدينة من سكانها ليحل مكانهم المستوطنيين، مؤكداً على أن الاحتلال الى زوال لا مُحالة، ما زال في فلسطين شعبٌ يؤمن بحقه المتأصل بأرضه ووطنه”.