صحيفة المنتصف
يعتزم الجيش الباكستاني إنشاء ملاجئ تحت الأرض بهدف ضمان أمن الأهالي في المناطق القريبة من الخط الفاصل على الحدود بين باكستان والهند.
وأعلن قائد في الجيش الباكستاني في تصريحات لوسائل إعلام أجنبية بإقليم كشمير، أن الملاجئ سيتم إنشاؤها في جميع المدارس قرب الخط الفاصل.
وقال إنهم يتخذون مثل هذا التدبير ضد الانتهاكات المحتملة لوقف إطلاق النار من طرف القوات الهندية.
وأشار إلى إنشاء 70 ملجأ في الخط الفاصل بهدف حماية المدنيين، وسط تزايد انتهاكات الهند لوقف إطلاق النار واستهداف المدنيين بالمنطقة.
وبيّن أنهم أنشأوا أيضًا ملاجئ أمنية خاصة بالجنود المكلفين بحماية السكان بالمنطقة.
القائد في الجيش الباكستاني، كشف أن هجمات الهند على المنطقة أسفرت عن مقتل 27 مدنيًا خلال 2019 فضلًا عن إصابة عدد كبير من الأشخاص.
وفي حديث مع الأناضول، قال رجا مظفر، وهو أحد سكان المنطقة، إن أشخاصًا كثر قاموا بإنشاء ملاجئ صغيرة في منازلهم.
وأشار إلى أن الحكومة يجب أن تساعد السكان على إنشاء الملاجئ، لأن الفقراء على وجه الخصوص لم يتمكنوا من القيام بذلك.
بدوره قال غلام علي، إن أقاربه يعيشون في الشطر الهندي من كشمير على بعد 500 متر تقريبًا من قريته، ولكنهم لا يستطيعون التواصل منذ 5 أغسطس/ آب.
وفي 5 أغسطس/ آب الجاري، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما تعطي المادة الكشميريين وحدهم في الولاية حق الإقامة الدائمة، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية، والتملك، والحصول على منح تعليمية.
ويرى مراقبون أن الخطوات الهندية من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الولاية، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لإفقادها سمة الأغلبية المسلمة.