صحيفة المنتصف
قالت القاهرة، السبت، إن العالم المصري بهيئة الرقابة النووية الرسمية أبو بكر عبد المنعم رمضان، توفي بالمغرب، إثر عارض صحي طارئ، فيما نقل سفيرها لدى الرباط عن السلطات المغربية إن الوفاة نتيجة “سكتة قلبية”.
جاء ذلك بحسب ما أورده أول بيان رسمي مصري بشأن الوفاة، أصدرته وزارة الهجرة، واطلعت عليه الأناضول.
وتوفي أبو بكر رمضان (في العقد السادس)، رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر أثناء حضوره مؤتمرًا دوليا في مدينة مراكش المغربية (وسط)، وفق المصدر ذاته.
ونقل البيان عن وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، قولها إنها تواصلت مع سفارة بلادها في المغرب بشأن الوفاة، وإنه جار التنسيق مع السلطات المغربية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر.
كما نقل البيان عن سفير القاهرة لدى الرباط أشرف إبراهيم، قوله إن العالم رمضان، توفي الخميس الماضي، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وأوضح أن العالم المصري كان متواجدا في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري.
وأضاف “أنه شعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان توفي”.
وتابع السفير أن “النيابة العامة في مدينة مراكش قامت بتشريح جثة العالم المصري، وأوضحت أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية”.
ووفق وسائل إعلام مغربية، أمرت النيابة العامة بمراكش الجمعة، بتشريح جثة “العالم رمضان بعدما فارق الحياة في ظروف غامضة”.
وقالت وسائل الإعلام المغربية إن “العالم المصري كان في وقت سابق مكلفا بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل، وبوشهر في إيران”، وهو ما لم يتطرق له البيان المصري.
2 تعليقات