أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
عربي دوليسلايدر

بابا الفاتيكان يطالب بريطانيا بإعادة أرخبيل “شاغوس” لموريشيوس

بابا الفاتكان/المنتصف
بابا الفاتكان/المنتصف

صحيفة المنتصف

طالب بابا الفاتيكان، فرنسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك، بريطانيا بإعادة أرخبيل “شاغوس” في المحيط الهندي، لموريشيوس، تنفيذًا لقرار صادر عن الامم المتحدة في هذا الشأن.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها بابا الفاتيكان وهو على متن الطائرة في ختام زيارة أجراها لموريشيوش محطته الثالثة والأخيرة بجولته الإفريقية التي استمرت أسبوعًا وشملت أيضًا كلا من موزمبيق، ومدغشقر.

وشدد فرانسيس على ضرورة أن تقوم الدولة المستعمرة السابقة بريطانيا باحترام تحكيم الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، مؤكدًا ضرورة تسليم أرخبيل شاغوس إلى جمهورية موريشيوس، عملًا بالقرار الصادر في وقت سابق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي مايو/أيار الماضي، تلقّت بريطانيا صفعة مدوّية في الأمم المتحدة بإصدار الجمعية العامّة قراراً غير ملزم أمهل لندن ستة أشهر لتسليم جزيرة موريشيوس أرخبيل شاغوس، الذي يؤوي قاعدة عسكرية بريطانية-أمريكية مشتركة استراتيجية.

ومشروع القرار، الذي أعدّته موريشيوس، أقرّ بأغلبية 116 دولة، ومعارضة ست دول فقط، بينها بريطانيا والولايات المتحدة، في حين امتنعت الدول الـ56 الباقية عن التصويت.

وعلى الرّغم من أنّ هذا القرار ليس ملزماً، إلاّ أنّه يتّسم بأهمية كبرى من الناحية السياسية.

وصوّتت الدول الأفريقية بأغلبية ساحقة لصالح القرار، في حين أظهر الأوروبيون مواقف متباينة، إذ انقسموا بين رغبتهم بتأييد دولة ما زالت عضواً في الاتحاد الأوروبي وحرصهم على احترام القانون الدولي.

وفي هذا السياق، امتنعت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا عن التصويت، في حين صوّتت إسبانيا واليونان والنمسا لصالح القرار.

وأتى تصويت الجمعية العامة بعد ثلاثة أشهر من قرار أصدرته محكمة العدل الدولية ودعت فيه بريطانيا لوضع حدّ لإدارتها لجزر شاغوس.

واعتبرت الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، ومقرّها في لاهاي في قرار أصدرته في 25 فبراير/شباط الماضي، أنّ بريطانيا فصلت أرخبيل شاغوس عن موريشيوس بصورة “غير مشروعة” بعد نيل الجزيرة استقلالها عام 1968، ورأي محكمة العدل الدولية غير ملزم، لكنه يرتدي طابعا رمزياً كبيراً وقد شكّل ضربة دبلوماسية قاسية للمملكة المتحدة.

وجزر شاغوس محور نزاع قديم بدأ قبل خمسة عقود بقرار أصدرته بريطانيا في 1965 وقضى بفصل جزيرة موريشيوس عن الأرخبيل وإقامة قاعدة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في كبرى جزره دييغو غارسيا.

وأبعدت بريطانيا حوالى ألفين من سكان الأرخبيل إلى جزيرتي موريشيوس وسيشيل لإقامة هذه القاعدة، التي لعبت منذ ذلك الحين دوراً أساسياً في العمليات العسكرية الأمريكية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في 2017 قراراً قدّمته جزيرة موريشيوس يدعو محكمة العدل الدولية لإبداء رأيها بمستقبل جزر شاغوس.

وتصدر محكمة العدل الدولية، التي تأسست في 1946 لتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، آراء استشارية إلى مؤسسات المنظمة الدولية مثل الجمعية العامة.

، فرنسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك، بريطانيا بإعادة أرخبيل “شاغوس” في المحيط الهندي، لموريشيوس، تنفيذًا لقرار صادر عن الامم المتحدة في هذا الشأن.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها بابا الفاتيكان وهو على متن الطائرة في ختام زيارة أجراها لموريشيوش محطته الثالثة والأخيرة بجولته الإفريقية التي استمرت أسبوعًا وشملت أيضًا كلا من موزمبيق، ومدغشقر.

وشدد فرانسيس على ضرورة أن تقوم الدولة المستعمرة السابقة بريطانيا باحترام تحكيم الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، مؤكدًا ضرورة تسليم أرخبيل شاغوس إلى جمهورية موريشيوس، عملًا بالقرار الصادر في وقت سابق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي مايو/أيار الماضي، تلقّت بريطانيا صفعة مدوّية في الأمم المتحدة بإصدار الجمعية العامّة قراراً غير ملزم أمهل لندن ستة أشهر لتسليم جزيرة موريشيوس أرخبيل شاغوس، الذي يؤوي قاعدة عسكرية بريطانية-أمريكية مشتركة استراتيجية.

ومشروع القرار، الذي أعدّته موريشيوس، أقرّ بأغلبية 116 دولة، ومعارضة ست دول فقط، بينها بريطانيا والولايات المتحدة، في حين امتنعت الدول الـ56 الباقية عن التصويت.

وعلى الرّغم من أنّ هذا القرار ليس ملزماً، إلاّ أنّه يتّسم بأهمية كبرى من الناحية السياسية.

وصوّتت الدول الأفريقية بأغلبية ساحقة لصالح القرار، في حين أظهر الأوروبيون مواقف متباينة، إذ انقسموا بين رغبتهم بتأييد دولة ما زالت عضواً في الاتحاد الأوروبي وحرصهم على احترام القانون الدولي.

وفي هذا السياق، امتنعت فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا عن التصويت، في حين صوّتت إسبانيا واليونان والنمسا لصالح القرار.

وأتى تصويت الجمعية العامة بعد ثلاثة أشهر من قرار أصدرته محكمة العدل الدولية ودعت فيه بريطانيا لوضع حدّ لإدارتها لجزر شاغوس.

واعتبرت الهيئة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة، ومقرّها في لاهاي في قرار أصدرته في 25 فبراير/شباط الماضي، أنّ بريطانيا فصلت أرخبيل شاغوس عن موريشيوس بصورة “غير مشروعة” بعد نيل الجزيرة استقلالها عام 1968، ورأي محكمة العدل الدولية غير ملزم، لكنه يرتدي طابعا رمزياً كبيراً وقد شكّل ضربة دبلوماسية قاسية للمملكة المتحدة.

وجزر شاغوس محور نزاع قديم بدأ قبل خمسة عقود بقرار أصدرته بريطانيا في 1965 وقضى بفصل جزيرة موريشيوس عن الأرخبيل وإقامة قاعدة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في كبرى جزره دييغو غارسيا.

وأبعدت بريطانيا حوالى ألفين من سكان الأرخبيل إلى جزيرتي موريشيوس وسيشيل لإقامة هذه القاعدة، التي لعبت منذ ذلك الحين دوراً أساسياً في العمليات العسكرية الأمريكية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في 2017 قراراً قدّمته جزيرة موريشيوس يدعو محكمة العدل الدولية لإبداء رأيها بمستقبل جزر شاغوس.

وتصدر محكمة العدل الدولية، التي تأسست في 1946 لتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، آراء استشارية إلى مؤسسات المنظمة الدولية مثل الجمعية العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no