صحيفة المنتصف
قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إن من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية في 14 سبتمبر أيلول وطالبت طهران بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.
وقالت الحكومات الثلاث في بيان مشترك بعد لقاء جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك “حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية”.
وأضاف البيان أنه “من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر”. داعيا طهران إلى “الإحجام عن خيار الاستفزاز والتصعيد
وأضاف أن “الهجمات تسلط الضوء على الحاجة الى وقف التصعيد في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة والانخراط مع جميع الأطراف”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن بلاده تستبعد إمكانية التفاوض على اتفاق جديد مع القوى العالمية مدعيا أن الشركاء الأوروبيين فشلوا في الوفاء بالتزاماتهم المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015- بحسب زعمه.
وقال ظريف على تويتر إن عجز بريطانيا وفرنسا وألمانيا “عن الوفاء بالتزاماتها بدون إذن الولايات المتحدة واضح منذ مايو أيار2018…لا اتفاق جديدا قبل الالتزام بالاتفاق الحالي