معظم صقورنا تلبس بدلات رياضة..بقلم شفيق دويك
معظم صقورنا تلبس بدلات رياضة
بقلم شفيق دويك
صحيفة المنتصف
تنتف المؤسسات العربية ريش موظفها لتحرمه من الطيران، وتتعمد ان تضع قليلا من العلف في صحنه بسبب تدني الأرباح وتركيز صاحب المؤسسة على شراء ساعتي رولكس له ولأنثاه بعد سيارتي الدفع الرباعي.
يحشر الموظف العربي في قن قذر يحاكي الزنزانة من حيث المساحة والتهوية، ويختار المدراء الكبار للموظفين أرخص أنواع القرطاسية والبن وورق التواليت والصابون، فيما لا يحضر الدورات الخارجية في المؤسسات الهالكة غير المحظيين.
يتربع على مناسفهم في نهاية العام اللحم المجمد رخيص الثمن، وأما كنافتهم فتطلب على شكل أصابع زيتها نتن ومحشوة بهيطليه، والصبغة المغشوشة تظل على الأصابع وبوابة الفم مثل احمر الشفاه الصيني رخيص الثمن.
يعمل أولئك المدراء العفاريت الانجاس ،مثل النمس ، ساعات إضافية لصناعة الزبدة من حليب النمل، ويتفننون في تدجين الصقور من العاملين ،أو يحاولون إقناعها لتتقاعد بحيث تقضي بقية عمرها ببدلة الرياضة على كرسي بالمطبخ قرب المدام.
شفيق الدويك
مقال رائع بلغة فريدة طازجة. ككل الآراء الخالدة، يصلح لكل زمان ومكان.
كفيت ووفيت دكتورنا الرائع ولكن صدقني سيبقون هكذا حتى تاتي الساعة لن يغيرهم شيئ فما كان غناهم عن جدارة واستحقاق بل بخل وحسد ولكن اتعرف سيدي نحن من نصنع هؤولاء الطواغيت
كفيت ووفيت دكتورنا الرائع ولكن صدقني سيبقون هكذا حتى تاتي الساعة لن يغيرهم شيئ فما كان غناهم عن جدارة واستحقاق بل بخل وحسد ولكن اتعرف سيدي نحن من نصنع هؤولاء الطواغيت