صحيفة المنتصف
قال قاضي قضاة فلسطين، الدكتور محمود الهباش، إن فلسطين والأردن كانا على الدوام في خندق واحد دفاعا عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية في وجه الهجمة الاسرائيلية المسعورة التي تستهدف هوية المدينة المقدسة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني وقيادته، يثقون ثقة تامة بالدور الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة القدس، وحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وبالموقف الشعبي والرسمي الأردني، الذي كان على الدوام مطابقاً ومسانداً وداعماً لجهود القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي والإقليمي، في فضح ممارسات الاحتلال حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه بالحرية والاستقلال.جاءت اقوال الهباش خلال اجتماعه اليوم مع النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني اليوم في العاصمة الأردنية عمان، وثمن المواقف المشرفة للملك عبد الله الثاني، لصالح القضية الفلسطينية، ولدعوته الدائمة بالمحافظة على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتنسيق المستمر بين القيادتين الأردنية والفلسطينية، متمثلة بالملك، والرئيس محمود عباس، لافتاً إلى أن كافة التوجيهات الملكية بشأن القدس، لطالما وجدت الترحيب والتقدير من الجميع.وأشاد قاضي القضاة بالدور الذي تضطلع به (لجنة فلسطين النيابية) لصالح القضية الفلسطينية ولجهودها في دعم وجود المقدسيين في مدينتهم، مشيراً إلى أن اللجنة النيابية إنما تعبر بوجودها عن مدى وحدة الحال، وتعزز كذلك العلاقات الأخوية القائمة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، مؤكداً أن التنسيق القائم مع اللجنة النيابية، سيبقى وسيتم تعزيزه؛ لفضح ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في مدينة القدس ومقدساتها، والتي لا تقبلها الأعراف والمواثيق الدولية وقوانين حقوق الإنسان الدولية.من جانبه أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود وقوف الأردنيين بمختلف مكوناتهم خلف مواقف الملك عبدالله الثاني الرافضة بشكل مطلق لمؤامرات الوطن البديل او التوطين او مؤامرة صفقة القرن التي تنسف الحقوق الفلسطينية المشروعة.كما أكد، السعود على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف مؤكدا أن مجلس النواب يقف دوما في دعم القضية الفلسطينية معتبرا انها قضية الاردن المركزية، فالهم والمصير مشترك مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.