صحيفة المنتصف
أفادت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا ضرورة لإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية شمالي سوريا، وأن الاتفاق الروسي ـ التركي الذي تم التوصل إليه بمدينة سوتشي، هو الحل في المنطقة.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، الأربعاء، في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” حول الاتفاق الروسي ـ التركي الأخير بخصوص منطقة شرق الفرات في سوريا.
وقال فيرشينين، “لا نرى ضرورة لإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية في شمال شرقي سوريا، والاتفاق الروسي ـ التركي في سوتشي هو الحل”.
والإثنين، اقترحت وزيرة الدفاع الألمانية، آنيغريت كرامب كارنباور، إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية شمالي سوريا.
وذكرت أن الوضع في سوريا أثر بشكل خطير على المصالح الأمنية لأوروبا وألمانيا، واعترفت أنهما اتخذتا موقف “المتفرج” حتى الآن إزاء الوضع هناك.
والثلاثاء، استضافت سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.