صحيفة المنتصف
I24news
قال الزميل الصحفي مضر االمومني ان اتفاقية السلام الاسرائيلية الاردنية ما زالت بعيدة عن الهدف الرئيسي لها وهو الحل النهائي للصراعات في المنطقة، واهمها الحل العادل والنهائي للقضية الفلسطينية واعادة الحقوق للجميع.
وأكد المومني في حديثة ل قناة i24 news القناة الفرنسية ، أن الرؤية الأردنية والهدف الرئيسي من اتفاقية وادي عربة كان واضحاً من البداية وكان الملك حسين دائما يقول هدفنا الوصول ل حلٍ نهائي وشامل في المنطقة يرضي جميع الأطراف وخاصة الفلسطينيين والدولة الفلسطينية وسيادتها واستقلالها على الأراضي المتفق عليها وحل الدولتين الذي مازال الملك عبدالله والشعب الأردني متمسك به لانه يرى أن هذا هو الحل العادل الذي سيقضي على الصراع في المنطقة.
وتابع المومني حديثة حول نتائج اتفاقية وادي عربة الذي أكد أن شريحة كبيرة في الأردن حتى الآن تعارض هذه الاتفاقية وتطالب ب إلغائها وذلك من منظور عدم جدواها في تحقيق اي سلام ملموس على شعوب المنطقة.
وردا على سؤال “هل يمكن تغير نظرة الشعب الأردني تجاه اسرائيل” قال المومني أن ذلك يعتمد على اسرائيل وتصرفاتها في المنطقة سياسيا ومعاملتها للفلسطينيين وبالنهاية جميعاً بشر نؤمن بالسلام والحياة الكريمة ومن نجد منه سلاماً يفرضه علينا باحترام وتقدير والعكس أيضا يجد العكس.
وفي مداخلة للسفير الإسرائيلي في مصر سابقاً يتسحاق ليفانون .”اعارض السيد المومني حول ربط القضية الفلسطينية بالسلام مع الاردن”
رد المومني اذا انت تعارض السلام في المنطقة وكما نوهت سابقا في حديثي أن الهدف الرئيس من اتفاقية وادي عربة هو إحلال السلام في المنطقة وإيجاد حل عادل وشامل للقضايا العالقة وأهمها القضية الفلسطينية .
من جهته أكد الصحفي الإسرائيلي موريه ايفرجان أن النتائج من معاهدة السلام غير ملموسة عند الشعوب والشعوب تراها على الورق فقط بعد كل هذه السنين من الاتفاقية وحتى اللحظة ما زالت الامور بين الشعوب كما هي وهناك الكثير من المشاريع الاقتصادية بين البلدين فشلت ودون جدوى وهناك الكثير من المشاريع العالقة ولا نعرف لماذا مثل قناة البحرين .. وأكد أن الأخطاء السياسية تؤثر سلبا على التقدم في السلام الدائم للمنطقة.
I24news
حوار حول اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية