أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةعربي

الجيش اللبناني يصدر توضيحا حول إطلاق نار على متظاهرين

احتجاجات لبنان /المنتصف
احتجاجات لبنان /المنتصف

صحيفة المنتصف

قالت قيادة الجيش اللبناني إن إطلاق النار في منطقة البداوي بمدينة طرابلس شمالي البلاد، السبت، جاء بعد “إشكال” بين متظاهرين اعتصموا في الطريق ومواطنين حاولوا اجتيازه بسياراتهم؛ ما استدعى تدخل الجيش.

جاء ذلك في بيان لقيادة الجيش، تلقت الأناضول نسخة منه، بعد وقت قصير من إصابة 7 متظاهرين، أحدهم بالرصاص الحي، لدى محاولة الجيش فتح طريق بمنطقة البداوي شمالي مدينة طرابلس، حسب إعلام محلي.

وأضافت قيادة الجيش في بيانها “تدخّلت قوة من الجيش لفض الإشكال فتعرّضت للرشق بالحجارة وللرمي بالمفرقعات النارية ما أوقع خمس إصابات في صفوف عناصرها”.

وأردفت: “عمدت القوة إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المواطنين، واضطرت لاحقا بسبب تطور الإشكال إلى إطلاق النار في الهواء والرصاص المطاطي حيث أصيب عدد من المواطنين بجروح”.

وقالت إن “الجيش استقدم تعزيزات أمنية إلى المنطقة وأعاد الوضع إلى ما كان عليه، وفتح تحقيقا بالموضوع”.

وأظهر مقطعان مصوران بثتهما قناة “أل بي سي” اللبنانية شخصين أصيبا على مستوى الرأس خلال اشتباك بالأيدي مع عناصر من الجيش في منطقة البداوي، السبت، فيما أصيب ثالث بعيار ناري في البطن.

ولاحقا، قالت القناة ذاتها إن 7 متظاهرين سقطوا خلال المواجهات مع عناصر الجيش، نقل 5 منهم إلى المستشفى الإسلامي بطرابلس، دون تحديد طبيعة إصاباتهم.

وعقب حادثة اطلاق النار اتصل كل من رئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس الحكومة الأسبق والنائب الحالي عن طرابلس نجيب ميقاتي بقائد الجيش جوزيف عون وطلبا فتح تحقيق فوري بملابسات الحادثة.

ومنذ 18 أكتوبر الجاري، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.

وجاءت التحركات كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون “القشة الذي قسمت ظهر البعير”.

ورغم تراجع الحكومة عن مشروع لفرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة عام 2020، وإقرارها حزمة إصلاحات، تتواصل الاحتجاجات في العاصمة بيروت ومدن أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no