صحيفة المنتصف
أفاد عضو في مفوضية حقوق الإنسان بالعراق (مؤسسة رسمية)، السبت، بمقتل 260 محتجًا وإصابة 12 ألف آخرين، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتنتشر في العديد من محافظات العراق احتجاجات ترفع حزمة مطالب، في مقدمتها رحيل حكومة عادل عبد المهدي.
وقال فيصل العبد الله عضو المفوضية، للأناضول، إن “260 متظاهرًا استشهدوا، وأصيب 12 ألف آخرين، منذ مطلع أكتوبر الماضي وحتى الآن (السبت)”.
وأضاف أنه “جرى إحراق نحو 100 مبنى حكومي ومقر لأحزاب سياسية”.
وأوضح العبد الله أن “المفوضية تواجه صعوبة في الحصول على المعلومات، خصوصًا مع عدم تعاون وزارتي الصحة والداخلية”.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف سقط خلالها قتلى وجرحى، في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران، من جهة أخرى.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة؛ جراء استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرت به الحكومة، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.
ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنت حكومة عبد المهدي، عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم ترض المحتجين الذين يصرون على إسقاط الحكومة