صحيفة المنتصف
اعتبرت وزارة الثقافة الفلسطينية أن إعلان الأمين العام لمنظمة اليونسكو (أودري أزولاي) عن انضمام مدينة رام الله للشبكة العالمية التابعة لليونسكو، والمسماة (شبكة المدن المبدعة) في مجال الموسيقى إلى جانب 65 مدينة في العالم انضمت للشبكة هذا العام ليصبح عددها 246 مدينة، إنجازاً وطنياً ثقافياً مميزاً يحتذى به.
كما اعتبرت الوزارة من ناحية أخرى تحدياً إيجابياً كبيراً يجب المراكمة عليه وتعميمه على المدن الفلسطينية كافة.وتعبر عن اعتزازها بهذا المنجز المهم، فإنها تفخر بما فعلته بلدية رام الله ومؤسساتها في هذا المجال الذي جعل الفعل الثقافي فعلاً عالمياً منافساً، برغم سياقات الاحتلال الناغرة بوحشيتها في كل فعل فلسطيني ولو كان إنسانياً بحتاً.واكدت الوزارة على الدور الكبير الذي تلعبه بلدية رام الله في كافة المجالات المختلفة الخدماتية والبنية التحتية للمدينة، وكما تلعب دور هام في خلق ثقافة وطنية عربية انسانية تقدمية ديمقراطية مبدعة ومتجددة… ثقافة تصون التعددية الفكرية والسياسية والدينية والجمالية ومنفتحة على الثقافات الاخرى.وباركت الوزارة لشعبنا العظيم بشكل عام، ولبلدية رام الله ومؤسساتها ومواطنيها هذا الإنجاز، الذي إن دل على شئ فإنما يدل على مقدرة المدينة الفلسطينية والمؤسسات والناس على تكريس فعل ثقافي جمالي أصيل منتمٍ لسياقات المكان الوطنية ومبدع في استطالته الكونية التي جعلت المؤسسة الدولية تلتفت إليه بعين الإعجاب.بدورها شكرت الوزارة كل القائمين بالبلدية على جهودهم العظيمه التي لولاها لما حصلت فلسطين عامة ورام الله خاصة على هذا الإنجاز، مضيفة “هذا يعتبر مسؤولية إضافية تتطلب مجهودا أكبر وتنسيقا عاليا مع كافة المؤسسات الثقافية والفنية ليستمر الانجاز ويكبر ويتمدد الى المدن الفلسطينية كافة”