صحيفة المنتصف
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن عائدات النفط الذي تستخرجه الولايات المتحدة من الحقول السورية، تذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي يشكل تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” عمودها الفقري، وليس لواشنطن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم “البنتاغون” جوناثان هوفمان، الخميس، مع الناطق باسم رئاسة الأركان الأمريكية وليام بيرني، في مقر وزارة الدفاع.
وأوضح هوفمان أن بلاده “تواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح، بهدف الحفاظ على استمرارية محاربتهم تنظيم داعش الإرهابي”.
وردا على سؤال حول المسوغ القانوني لسيطرة الولايات المتحدة على حقول النفط في سوريا، قال هوفمان: “لدينا حق الدفاع عن أنفسنا، والجميع يعلم أين نحن”.
وتابع: “نمتلك حق حماية الأمريكيين من هجمات التنظيمات الإرهابية، وأنشطتنا في المنطقة تهدف إلى منع داعش من السيطرة على النفط”.
وأردف: “نسعى إلى جعل آبار النفط مصدر تمويل لقوات سوريا الديمقراطية في كفاحها ضد داعش”.
وأضاف هوفمان: “سيطرتنا على حقول النفط في سوريا، نابعة عن صلاحيات الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب في مجال مكافحة تنظيم داعش”.
من جهته، قال بيرني إن الانسحاب الأمريكي من مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لمحافظة الرقة السورية، مستمر بشكل آمن.
وادعى بيرني أن الوجود الأمريكي في الأراضي السورية، سببه المساهمة في خفض التوتر والعنف