صحيفة المنتصف
حاصرت شرطة هونغ كونغ، الاثنين، عشرات المحتجين داخل جامعة العلوم التطبيقية، على خلفية المظاهرات المستمرة منذ أشهر.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المتظاهرين تحصنوا داخل الجامعة لأيام تفاديا للاعتقال، بسبب التواجد المكثف للشرطة بخارجها.
وأضافت أنهم حاولوا الخروج من الجامعة بناء على طلب من رئيسها، لكن الغاز المسيل للدموع ودوي طلقات نارية، أجبرهما على الدخول مجددا.
ونقلت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر سماع دوي انفجارات واشتعال نار داخل الجامعة، دون الكشف عن مصدرها.
ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية سابقا، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997.
وتمثلت الأزمة في اندلاع حركة احتجاجية ضد محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون مثير للجدل يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، وهو المشروع الذي تم سحبه رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
غير أن الاحتجاجات استمرت ونادت بمطالب جديدة، بينها مزيد من الإصلاح الديمقراطي، وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة إلى العنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح محتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، فضلا عن إجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة