صحيفة المنتصف
اسقطت السلطات الدنماركية، الثلاثاء، جنسية إثنين من مواطنيها بسبب التحاقهما للقتال في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وفي تصريح للصحفيين، قال وزير الهجرة والاندماج ماتياس تسفاي، إنه جرى إسقاط الجنسية عن اثنين من مواطني بلاده إحداهما امرأة، المنصنفين كـ “مقاتلين أجانب إرهابيين” (تعبير يطلق على المقاتلين الأجانب الذين سافروا خارج حدود البلاد وانضموا إلى صفوف “داعش”).
وأشار إلى استمرار إجراءات إسقاط الجنسية عن مواطنين آخرين، دون أن يقدم تفاصيل عن الجنسية الثانية للشخصين المعنيين.
وذكرت صحيفة “بيرلينجسك” الدنماركية أن أحد المواطنين يدعى “س . ك”.
ووفقا للقانون الذي جرى تعديله مؤخرا، فإن وزير الهجرة والاندماج يمكنه إسقاط الجنسية عن دنماركيين منضمين في صفوف منظمات إرهابية.