صحيفة المنتصف
قتل اثنان من عناصر الحشد العشائري بهجوم مسلح بكركوك شمالي العراق، بينما أصيب 12 مدنيا في تفجير عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من العاصمة بغداد، الأربعاء، في هجمات يشتبه بأن مسلحي تنظيم “داعش” يقفون خلفها، وفق مصدرين أمنيين.
وقال الملازم في شرطة كركوك جبار القياري للأناضول، إن “مجموعة من مسلحي داعش شنت هجوما على نقطة تفتيش يحرسها مقاتلو الحشد العشائري (مقاتلون سنة تابعون للحكومة) في مدخل قرية علو محمود، التابعة لقضاء الدبس شمال غربي محافظة كركوك”.
وأضاف القياري أن “الهجوم أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي الحشد العشائري، ولاذ المهاجمون بالفرار قبل وصول التعزيزات الأمنية”.
وفي بغداد، قال النقيب ياسر الحمداني في شرطة العاصمة ، إن 4 عبوات ناسفة، اثنان منها كانت مثبتة بدراجة نارية، انفجرت في مناطق الشعب (شمال)، والمعالف (جنوب)، وحي الصدر والأمين (شرق).
وأضاف الحمداني أن 12 مدنيا أصيبوا بجروح جراء الهجمات، أحدهم إصاباته بليغة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن الحمداني اتهم مسلحي “داعش” بالوقوف وراء الهجمات.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم “داعش” خلال الأسابيع الأخيرة وبشكل خاص في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلن العراق نهاية عام 2017 تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.