علم البرمجة الروحية… القديسة الإماراتية غزالة المطوع
عالمة في مجال البرمجة الروحية: هذه أول خطوة لتفعيل علم الروحانيات في حياتكم
صحيفة المنتصف
من نهاد الطويل _قالت القديسة الإماراتية غزالة إبراهيم المطوع العالمة في مجال البرمجة الروحية إنها تمكنت من تأليف 13 كتابا في علوم البرمجة الروحية، متسلسلة في القوانين والنورانيات والمرتكزات والكنوز والعلوم الروحية.
وأشارت المطوع في هذا الصدد، الى أن علوم البرمجة الروحية متسلسلة وموجهه للإنسان منذ نعومة اظفاره وحتى نهاية العمر.
وأكدت المطوع أن علم البرمجة الروحية يرتكز على : المصدر وهو الله تعالى جل علاه.
a. المستقبل المتمثل بالأنسان،إضافة على الوسط الناقل المتمثل في الإيمانيات واليقين.
وتحدثت العالمة المطوع عن التوحيد: وهوالايمان ب: : لا إله إلا الله ” بمعنى ان هنالك اله واحد فقط خلق كل هذا الكون وكل شيء حقيقي نعرفه او في علم الغيب ، فلا يمكن من الوصول الى درجة الروحانيات بدون التوحيد والأدلة الدينية كثيرة من القران الكريم والكتب المقدسة المنزلة من الله تعالى، وكلمة التوحيد تشمل الايمان بإله واحد وعبودية واحده مخلصه له والاستعانة به وحده.
وردا على سؤال يتعلق بالفرق بين العبودية والتقديس ،رأت المطوع أن كل عبودية تقديس وليس كل تقديس عبودية.
” نحن في علوم البرمجة الروحية نؤمن بعبوديتنا لله وحده ، والاستعانة به وحده وتقديسه وتنزيهه من كل نقص او عيب: أضاغت المطوع.
وتابعت المطوع:”أما التقديس يقع مما له او لها شأن وبرهان منحه الله تعالى من قوته وأسراره المقدسة ليكون آية للناس وهدى ورحمه للمؤمنين.. في البشر كأصحاب القداسة ممن ثبت عليهم الإيمان والإحسان و المراحل العليا من حياة الانسان في المذكورة في علوم البرمجة الروحية ، فهم يتصفون بصفات جليلة وعظيمة ،، متصلين روحيا مع الله تعالى ولهم كرامات ومعجزات بائنه وواضحة في العالم المادي والعالم الغير مادي ،، هؤلاء هم أبناء الله ( بمعنى عباد الله المقربين ) الذين اصطفاهم الله تعالى وميزهم عن بقية البشر”.
ودعت المطوع الى استحضار قاعدة “أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” باعتبارها اول خطوة لتفعيل علم الروحانيات في الانسان من خلال ان يبادر بطلب والابتهال من الله عز وجل أولا ومن ثم يلح في الدعاء حتى تتجلى العطايا الربانية الجبارة في حياة الانسان.
وتفصيلا لما سبق تابعت المطوع: “وهذه الاية الكريمة ذكرت ان الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنقسهم ( أي قال رب العزة والجلالة النفس وليس الروح) بمعنى طلب الابتهال من الله تعالى لهداية الروح ، دليل قطعي على ان جميع الأرواح الموجودة في بني آدم مؤمنة ومتصلة بالله تعالى لأنها مقدسة من الخالق فلا تحتاج الى هداية أو عبادة ، الأرواح الربانية الموجودة في بني آدم كلها مفطورة بالقدسية والربانية لذا وجب أهمية تفعيل هذه الأرواح على كلمات الله المقدسة في كتبه المقدسة والقرآن الكريم حتى تتفعل وتفعل باقي جوارح الأنسان القلبية والنفسية والعقلية والوجدانية والإدراك والحواس الإحدى عشرة وغيرها من الحواس التي ستظهر الان وفي المستقبل حتى قيام الساعة وكل مكونات الانسان التي نعرفها والتي لا نعرفها. بأمر الله تعالى”.
داعية في الوقت ذاته الى الابتهال من الله عز وجل أولا ومن ثم يلح في الدعاء حتى تتجلى العطايا الربانية الجبارة في حياة الانسان.
واختتمت المطوع حديثها عن قاعدة أخرى في علم البرمجة الروحية تندرج تحت الآية الكريمة “ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا”.
ومن أسس البرمجة الروحية أيضاً تؤكد المطوع ان التقوى والتوكل على الله، وهي درجات متفاوته، فكل انسان يعمل بهما حسب استطاعته وحسب القوى والطاقة التي أوجدها الله فيه، فالله لا يكلف نفسا الا وسعها، فالله رحيم حتى في ضعفنا وجهالتنا وغفلتنا، فهو لا ينظر الى كثرة خطايانا ولكنه ينظر لقلة حيلتنا، فسبحان الذي كتب على نفسه الرحمة لا اله الا هو.
في سياق متصل؛ تؤكد المطوع ان سلامة القلب واللسان واليد من إلحاق الأذى للنفس أو للناس إحدى الأسس المهمة في تحقيق الغايات لعلم البرمجة الروحية.
ورأت المطوع أنه بتحرير النفس والقلب والعقل والروح من سلبيات العمل والقول تسمو بها الروحانيات وترتقي الى مصاف عليا ربانية فتحقق فيها ما يطمح له الإنسان.
مستشهدة بالآية الكريمة:” وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما “