الأردن:”فلسطين النيابية” تجتمع مع وزير الأوقاف ورئيس اتحاد نقابات العمال
“فلسطين النيابية” تجتمع مع وزير الأوقاف ورئيس اتحاد نقابات العمال
صحيفة المنتصف
عمان 27 كانون الثاني من ايمن المجالي – أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، المحامي يحيى السعود، ضرورة تكثيف الجهود الوطنية لدعم حملة حق العودة “حقي وقراري”، والعمل على جمع أكبر عدد من التواقيع الرافضة لإسقاط حق العودة، باعتبارها قضية سياسية وإنسانية.
وقال، خلال اجتماعين منفصلين عقدتها اللجنة اليوم الاثنين، مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة ورئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، كل على حدة، إن الأمر يتطلب من الجميع بذل الجهود لإرسال رسالة للعالم مفادها بأن القضية الفلسطينية راسخة في وجدان جميع العرب والمسلمين، ولا يمكن تصفيتها بأي شكل من الأشكال، وأنها لا تقبل المساومة أو التنازل عنها.
وأضاف السعود أن الهدف من هذه الحملة تكثيف الجهود مع كل المؤسسات الوطنية لجمع أكبر عدد من التواقيع إلكترونيًا رفضًا لتصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على الوضع القانوني المكفول دوليًا لحق العودة، الذي لا يسقط أو يعدل أو يتغيّر مفهومه في أي معاهدة أو اتفاق سياسي.
إلى ذلك، طالب رئيس وأعضاء “فلسطين النيابية”، وزير الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة للأسبوع الحالي، مخصصة لحق العودة، باعتباره حق مقدس، يجب غرسه في نفوس الأبناء، يتوجب دعمه عبر الدفع باتجاه الصمود الفلسطيني وتعزيزه وإشاعة ثقافة حق العودة ورفض الوطن البديل.
وفيما أكدوا أهمية هذه الحملة، لكي تتولد للعالم قناعات بالرفض المطلق للتنازل عن حق العودة وتصفية القضية الفلسطينية، شددوا على أن الأردن وفلسطين توأمان وروحان في جسد واحد للدفاع عن القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد الخلايلة أن المسجد الأقصى المبارك سيبق دائمًا وأبدًا حاضرًا لدى الجميع من خلال الخطب والمناسبات الدينية.
وبخصوص “الحظر” المفروض خطيب “الأقصى” عكرمة صبري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قال الخلايلة إن قوات الاحتلال قامت بهذه الخطوة، مدعية أنه قام بالتحريض على المصلين على أداء صلاة الفجر، موضحًا أن هناك جهود دبلوماسية تُبذل لـ”فك” الحظر عنه.
وأكد أهمية إيجاد آلية واضحة ومحددة تضمن الثوابت الوطنية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة، بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركة الوطنية والشعبية لضمان نجاح حملة “حقي وقراري”، واستغلال كل المنابر المتاحة لضمان جمع أكبر عدد من التواقيع.
بدوره، قال المعايطة إن “اتحاد العمال” والنقابات العمالية تعمل من منطلق عروبي، لأن الأردن كان وما يزال حاضنة لكل الشعوب المضطهدة، فمن الطبيعي أن يكون هو “الملجأ” لهم، مشيرًا إلى المؤامرة التي تحاك ضد الشعب العربي الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.