صحيفة المنتصف
اعتبرت السفارة الأمريكية في تونس، الجمعة، أن قوات الأمن التونسية برهنت عن “حرفية عالية” في التدخل لدى حدوث تفجير انتحاري استهدف دورية أمنية بمحيطها قبل ساعات.
جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة اطلعت عليه المنتصف ، بعد ساعات من تفجير انتحاري استهدف دورية أمنية قرب محيطها، وأسفر عن مقتل ضابط (إضافة للانتحاريين الاثنين)، وإصابة 5 أمنيين وامرأة.
ونقل البيان عن السفير الأمريكي لدى تونس، دونالد بلوم، قوله إن “قوات الأمن التونسية برهنت عن حرفية عالية وشمول في التدخل لدى حدوث التفجير الانتحاري”.
وجدد بلوم التأكيد على التزام بلاده بصداقتها طويلة الأمد مع تونس، وتحالفها معها ضد آفة الإرهاب
وتابع: “نشعر بالغضب من هذا الهجوم، وتلقينا ببالغ الأسى نبأ وفاة الملازم أول توفيق الميساوي، ونقدم خالص التعازي لعائلته وزملائه”.
وحسب السفير الأمريكي، تم التحقق من سلامة جميع موظفي السفارة، معربا عن شكره لـ”السلطات التونسية على تأمينها الفوري للسفارة الأمريكية اليوم، واستجابتهم السريعة للتحقيق في الوضع”.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، رفض وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي الكشف عما توصلت إليه الأبحاث بشأن هوية المنفّذين، قائلا إنه “لا يمكن تقديم معطيات أكثر حول هوية منفذي العملية، والأبحاث جارية بصفة عادية.
وحتى الساعة (18.54 ت.غ)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.