صحيفة المنتصف
أفادت هيئة البث الرسمية “كان” الثلاثاء ان تحالف “ازرق ابيض” طالب في اطار المفاوضات مع الليكود لاقامة وحدة وطنية ان يتولوا وزارة القضاء وان يكون لحزبهم “حق النقض في الشؤون القضائية”. وفي المقابل يوافق تحالف غانتس أن يستمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتولي منصبه لمدة سنة في إطار التناوب مع غانتس،وذكر التقرير ان النائب الون شوستر من “ازرق ابيض” أكد الأمور وقال ان كتلته مصرة على ان :”الديموقراطية الإسرائيلية يجب ان تحرص على الفصل بين السلطات وتقوية المناصب الهامة في الجهاز القضائي، حتى يكونوا جزءا لا يتجزأ من حالة الطوارئ في النضال الصعب ضد كورونا”وذكر التقرير ان الليكود مستعدين لقبول طلب “حق النقض” لكنهم يعارضون تسليم وزارة القضاء الى “ازرق ابيض”، وأيضا كان هناك خلاف بين الحزبين يتعلق بفترة ولاية نتنياهو كرئيس حكومة بالفترة الأولى من التناوب.مسؤولون في “ازرق ابيض” قالوا انه “فيما لو وافق نتنياهو على الاكتفاء بتولي رئاسة الحكومة مدة عام، يمكن عقد اتفاق خلال يومين”. حاليا الليكود يصر على ان يتولى نتنياهو منصب رئاسة الحكومة مدة عامين.الوزير زئيف الكين من الليكود أكد خلال حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية وجود مفاوضات بين الجانبين “لكن من الصعب ادارتها بصورة صريحة، حيث انه في المقابل، الطرف الثاني يحاول تعزيز خطوات أحادية بالكنيست وتشريع قوانين ضد رئيس الحكومة وتقييد قدرته بصورة غير ديموقراطية”.على عكس بعض التقارير امس، يبدو انه لا يوجد تقدم بالاتصالات بين “ازرق ابيض” والليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهناك شكوك من إمكانية اجتماع طواقم المفاوضات لدى الحزبين مرة أخرى اليوم. بعد عدم نجاح الطواقم امس بالتوصل الى أي تقدم، قرر “ازرق ابيض” الاستمرار بتقديمه مشاريع قوانين ضد نتنياهو شخصيا في الكنيست.وذكرت هيئة البث ان احد اهداف “ازرق ابيض” الأساسية هي لإثبات امام أعضاء الحزب يوعاز هندل وتسبيكا هاوزر انهم بذلوا جهودا حقيقية لتشكيل حكومة واسعة، وذلك في حال فشل الاتصالات مع الليكود، من الممكن إقامة حكومة ضيقة بدعم القائمة المشتركة كحل أخير، ليتمكنوا من الحصول على دعم هذين العضوين اللذين يعارضان اقامتها.