صحيفة المنتصف
تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في 3 محافظات عراقية، الأربعاء، بمصرع 5 مدنيين وتشريد آخرين وقطع طرق رئيسة.
وقال علي البياتي عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية (رسمية)، إنه “بسبب الأمطار والسيول المائية لقي 5 مدنيين من عائلة واحدة مصرعهم بعد انهيار منزلهم في قرية حاج ناصر بمحافظة ديالى شرقي البلاد”، مشيرا إلى أن “طفلين من العائلة نجيا من الموت”.
وأوضح أن “بعض المدنيين اضطروا لترك منازلهم بعد تعرضها للغرق”.
وفي محافظة نينوى (شمال)، أجلت الفرق التابعة لـ”جمعية الهلال الأحمر” وقوات الشرطة مئات المدنيين المحاصرين في منازلهم جراء السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها نينوى، حسب مراسل الأناضول.
فيما أفادت وزارة الموارد المائية بأن الأمطار التي هطلت على نينوى هي الأكثر غزارة منذ عقود.
وقالت الوزارة، في بيان: “تمكننا من خزن كميات المياه التي هطلت نتيجة لسقوط الأمطار على مدى اليومين في سد الموصل، التي تعد الأكثر غزارة منذ عقود”.
وتابعت أن “الوزارة استنفرت كافة موظفيها ومعدات الوزارة لغرض تصريف مياه السيول، التي حصلت نتيجه للأمطار الغزيرة التي هطلت داخل مدينة الموصل (مركز نينوى)، باتجاه نهر دجلة لغرض خزنها في بحيرة الثرثار”.
من جهته، أعلن وزير الهجرة والمهجرين نوفل موسى، استنفار جميع إمكانيات الوزارة لتقديم المساعدات العاجلة للعوائل المتضررة جراء الأمطار والسيول، خصوصا في محافظة نينوى.
وقال موسى، في بيان: “الوزارة باشرت بإرسال المواد الغذائية والألبسة والاحتياجات الأخرى للعوائل المتضررة جراء الأمطار والسيول في محافظة نينوى ونواحيها”.
وفي محافظة الأنبار (غرب)، تسببت الأمطار الغزيرة في قطع طرق رئيسية.
وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل صورا في ناحية البغدادي غربي مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) تظهر غرق العديد من الشوارع الرئيسية وتوقف حركة المرور.
وفي بغداد، أعلنت أمانة العاصمة، في بيان، استنفار جميع موظفيها لسحب مياه الأمطار من الشوارع والأزقة، وفق بيان رسمي.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، في بيان، استمرار هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية حتى الخميس في مناطق وسط وشمال البلاد.