صحيفة المنتصف
أفادت القناة الإسرائيلية الثانية ان الحكومة الإسرائيلية قررت فرض الاغلاق على مدن إسرائيلية أخرى إضافة الى “بني براك” وسط إسرائيل بسبب انتشار فيروس كورونا بها والمدن هي : العاد، مجدال هعيمق، بيتار عليت، اشكلون، طبريا، اور يهودا، موديعين عليت، واحياء في مدينة القدس.
الطريقة التي ستتبع في الاغلاق ستكون مشابهة للتي فرضت على “بني براك” لكنها اقل شدة، مع اقل قيود على الحركة، والجيش الإسرائيلي سيكون له دور كبير في العملية. وشدد مسؤول في وزارة الصحة للقناة الإسرائيلية الثانية على أهمية توقيب فرض الاغلاق قبيل عيد الفصح اليهود واعتبر ان “هذا هو التوقيت المناسب”.
وعلى خلفية النقاشات الحكومية حول فرض اغلاق على مدن وأحياء إضافية في انحاء اسرائيل، قال وزير الداخلية الإسرائيلي خلال مقابلة في القناة الإسرائيلية الثانية ان الحكومة تدرس فرض اغلاق شامل في جميع انحاء البلاد عشية عيد الفصح اليهودي وقال :”فكرنا ان نقوم بإغلاق، لكن لا أن نقوم بشل الدولة”.
وأضاف الوزير درعي ان اغلاق قبل العيد هي انه لن يتم اغلاق حوانيت وأماكن عمل وقال :”في أسبوع العيد وبشكل أساسي عشية العيد لا نرغب أن يكون تحرك بين العائلات. نحن نريد في عشية العيد ان يقضي الشخص العيد مع الأشخاص الذي يعيش معهم حاليا”.
وتابع درعي :”يجب علينا عدم الخروج من المنزل لمسافة أكثر من 100 متر، تحدثنا عن هذا بشكل أساسي مع رئيس الحكومة، لا يوجد لدي تفاصيل أكثر”.
من جانبها أفادت هيئة البث الرسمية “كان” ان الوزير درعي عارض فرض الاغلاق على بلدة “العاد” ومدينة “مدينة موديعين عليت” ذات الغالبية المتدينة، كما انه رفض إمكانية فرض قيود على الحركة على احياء للحريديم في القدس. وقال مصدر مطلع لـ”كان” ان وزير الصحة يعقوب ليتسمان أيضا عارض خلال النقاشات هذه الامكانية. مع ذلك فان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لفرض اغلاق على مدن إضافية بها عدد كبير من الإصابات.
ونفى كل من ليتسمان ودرعي ما اودته كان، وتجتمع الحكومة الإسرائيلية الليلة لمناقشة فرض قيود إضافية على الحركة على مدن واحياء إضافية غير بني برك.
