صحيفة المنتصف
انطلقت مفاوضات السلام، الأحد، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، عبر تقنية الفيديو “كونفرانس” من مقر الأمم المتحدة في كل من الخرطوم وجوبا.
جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام مجلس السيادة الانتقالي، أدلى به إسماعيل التاج عضو الوفد الحكومي المفاوض.
وأوضح التاج أن الجانبين تناولا مصفوفة إكمال هياكل السلطة الانتقالية ومعالجة بعض القضايا العالقة.
وأشار إلى أن الجانبين أكدا على أهمية التشاور والشراكة بين الجميع في هذا المسار لضمان نجاح الفترة الانتقالية، وناقشا “الترتيبات الأمنية”.
وأوضح عضو الوفد الحكومي أن جلسة المفاوضات ناقشت قضايا ولايتي “النيل الازرق وجنوب كردفان”، وتقاسم الثروة المستخرجة من باطن الارض، و”ملف السلطة”.
وأشار التاج إلى أن الوفد الحكومي قدم مقترحا لتحديد نسبة كل الولايات من الثروات المستخرجة، وقدم مقترحا للحركة الشعبية حول شكل الحكم في المنطقتين، سيتم الرد عليه الثلاثاء.
وذكر أن الجانبين ووساطة جنوب السودان، اتفقا على مواصلة التفاوض والحوار غير المباشر عبر “الفيديو كونفرانس” أيام الأحد والثلاثاء والخميس بمقر الأمم المتحدة في كل من الخرطوم وجوبا.
وفي 9 أبريل/ نيسان الجاري، اتفقت لجنة “سلام السودان”، على تمديد فترة التفاوض بين حكومة الخرطوم، وحركات المعارضة المسلحة إلى 9 مايو/أيار القادم.
وفي 25 مارس/ آذار الماضي، أجّلت الوساطة المفاوضات لمدة أسبوع، عقب وفاة وزير الدفاع السوداني جمال الدين عمر، بذبحة صدرية في جوبا.
وتشمل مفاوضات السلام 5 مسارات هي: إقليم دارفور (غرب)، ولايتا جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وشرق السودان وشمال السودان، ووسط السودان.
وإحلال السلام؛ أحد أبرز الملفات على طاولة رئيس الحكومة السوداني عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في البلاد بعد أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات مناهضة لحكمه.