أردني وافتخر …. بقلم ليث عكروش
أردني وافتخر …. بقلم ليث عكروش
صحيفة المنتصف
اثبت وطني الأردن الذي به نفخر… دائما… وفي كل الازمات التي مرت عليه بعمره المديد، قوته وصلابته في تحدي المحن والصعوبات، وما جائحة كورونا التي ضربت معظم دول العالم بقوة، وتعامله معها باحترافية عز نظيرها إلا دليل واضح وجلي على ذلك ..
فالدولة الاردنية، و بكافة أجهزتها وبتوجيهات ملكية وإشراف مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، عملت بتكاتف، وعلى كافة الصعد بتخطيط متقن شهد له القاصي والداني ، منذ اللحظات الأولى لورود الاخبار من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي الفيروس عن ازدياد اعداد المصابين فيها..
وجنب هذا التكاتف بين أجهزة الدولة باذرعها العسكرية والمدنية التي اثبتت كما تثبت دائما علو شانها بين الأمم ، جنب هذا الوطن تداعيات واضرار خطيرة عجزت عن تحمل خسائرها وتداعياتها الصحية والاقتصادية ، دول العالم المتقدم .
وكل ما سبق من اداء متميز، وهذه السمعة الطيبة والادارة الحصيفة لازمة كورونا، تغنت بها قنوات التلفزة العالمية على مدار الأسابيع الماضية، فكان الأردن متصدرا لعناوين الصحف والمواقع الإلكترونية العالمية أيضا ،بحالة الانصهار والتكامل المتميزة بين الشعب والقائد والدولة، واصفة هذا الوطن المملكة الاردنية الهاشمية، بأنه افضل نظام صحي عالمي، وارفع نظام لإدارة الازمات، داعية حكومات العالم للتعلم من التجربة الاردنية والدولة الاردنية والتي ننتمي لترابها..
وما القرارات الصحية الاحترازية الأخيرة ، والتي اعلنتها الحكومة ، وخلية الازمة في المركز الوطني للامن وإدارة الازمات ، المتمثلة بالتخطيط المتقن لاستقبال الطلبة العائدين من الخارج وتكليف الخدمات الطبية الملكية بالإشراف على هذا الملف وأماكن الحجر الصحي في منطقة البحر الميت والتي تتضمن عشرة فنادق والف من البيوت الجاهزة “كرفان”، والتي ستستقبل ثلاثة الالاف شخص من الطلبة العائدين ، ما هو الا مدماك جديد في بناء الصورة الزاهية لهذا الوطن العزيز في كافة أنحاء المعمورة ، لما تتمتع به الخدمات الطبية من سمعة طبية وخبرة واسعة في هذا المجال وذلك لضمان أداء فاعل وآمن …
فانا أردني وافتخر
