صحيفة المنتصف
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الأربعاء، إن تصريحات سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، والتي قال فيها إن “الضم هو قرار إسرائيلي”، هي تصريحات مرفوضة وكاذبة.
وأضاف أبو ردينة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن قرار الضم قائم بناء على” صفقة القرن”، والخرائط الأميركية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه “لا حق لإسرائيل وأميركا، ولا شرعية لأي خطوات تخالف القانون والشرعية الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيحبط كل المؤامرات ولن يسمح بتمرير مثل هذه الخطوة دون خطوات حاسمة في وجه خطة الإعلان عن الضم”.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية بحسب البيان “جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع إسرائيل وأميركا، ستكون لاغية إذا أعلنت إسرائيل الضم”.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية وإسرائيل، التبعات المترتبة على ذلك في حال تنفيذ قرار الضم.
وأعلن “فريدمان”، في حديث مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، نشرت أجزاءً منه الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في الأسابيع المقبلة.
وقال فريدمان إن قرار الضم هو “قرار إسرائيلي”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد اتفق مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على أن تبدأ عملية الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وتعمل لجنة إسرائيلية-أمريكية على وضع خرائط المناطق التي ستضمها إسرائيل في الضفة الغربية، والتي ستعترف الولايات المتحدة الأمريكية بضم إسرائيل لها.