صحيفة المنتصف
رفضت إيران، الجمعة، دعوة باريس لإطلاق سراح العالمة الفرنسية من أصل إيراني “فاريبا عادلخاه” ، معتبرة تلك الدعوة “تدخلا في شؤونها الداخلية، ولن تساعد في حل المشكلة”.
ونقلت وكالة “إرنا” المحلية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي قوله،” مثلما قلنا مرارا فإن قضية المواطنة الإيرانية السيدة عادلخاه مرت بعملية قضائية نزيهة وعادلة.. لقد حكم عليها بما يناسب الجريمة التي ارتكبتها وهي حاليا تقضي فترة الحكم”.
جاء ذلك رداً على تجديد السلطات الفرنسية مطالبة طهران بالإفراج عن عالمة الأنتروبولوجي الفرنسية من أصل إيراني فاريبا عادلخاه، المحكوم عليها بالسجن 5 سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي.
وأضاف موسوي أن “الضغوط السياسية، وتسويق الدعايات الإعلامية لن تؤثر على تطبيق الحكم أو تخل به”.
كما أعربت الوزارة الإيرانية عن أملها أن “يدرك المسؤولين الفرنسيين هذه المسألة، وأن يكفوا عن التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا”.
تجدر الإشارة إلى أن إيران لا تعترف رسميا بالجنسية المزدوجة لرعاياها.
وفي وقت سابق الجمعة، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السلطات الإيرانية بالإفراج عن عادلخاه، واصفًا استمرار سجنها بأنه “غير مقبول”.
وأضاف ماكرون، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “تويتر”: “رسالتي إلى السلطات الإيرانية: العدالة تقتضي الإفراج عن مواطنتنا على الفور”.
جاء ذلك بمناسبة مرور عام كامل على اعتقال عادلخاه في الخامس من يونيو/ حزيران 2019.
وفي مايو/ أيار الماضي، أصدرت محكمة إيرانية حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على فاريبا عادلخاه بتهمة “التواطؤ للمساس بالأمن القومي”.
وأفرجت السلطات الإيرانية، في أواخر مارس/آذار الماضي، عن شريكها الباحث الفرنسي رولان مارشال، الذي كان موقوفا معها، بعد إفراج باريس عن المهندس الإيراني جلال روح الله نجاد
