صحيفة المنتصف
تعرض تمثال ثان للملك البلجيكي المستعمر ليوبولد الثاني، في بروكسل، للتخريب من قبل المحتجين على مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، على يد شرطة الولايات المتحدة.
وكتب المحتجون على التمثال الواقع قرب القصر الملكي في بروكسل، عبارات مثل “مجرم”، و”نعتذر”، و”هذا الرجل قتل 15 مليون شخص”، و”حياة السود قيمة”.
وفي وقت لاحق، بدأ عمال البلدية في بروكسل بتنظيم التمثال.
والثلاثاء، أزالت بلجيكا، تمثال ليوبولد الثاني، من منطقة “أكاران” ونقلته إلى مستودع أحد المتاحف عقب تخريبه من قبل المحتجين.
وكان محتجون قد دهنوا التمثال بالصبغ الأحمر، وكتبوا عليه “لا أستطيع التنفس”، في إشارة إلى العبارة الشهيرة التي قالها فلويد قبل وفاته خنقاً على يد الشرطة الأمريكية.
وتشهد بلجيكا هذه الأيام حملة لإزالة تماثيل ليوبولد الثاني، صاحب السياسات الاستعمارية في الكونغو التي كانت مستعمرة بلجيكية خلال القرن الـ 19.
وعلى خلفية مقتل فلويد، شهدت الولايات المتحدة استهدافا لتماثيل الشخصيات التاريخية ممن لها علاقة بالتمييز العنصري والعبودية، كما حطم محتجون فى بريطانيا تمثالا لتاجر الرقيق إدوارد كولستون.
وأسفر مقتل فلويد في 25 مايو/أيار الماضي، على يد شرطي أبيض في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا (شمال)، عن ردود فعل غاضبة محليا ودوليا
تعليق واحد