صحيفة المنتصف
أعربت الأمم المتحدة، عن “قلقها العميق” حيال فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، على خلفية التحقيق في “جرائم حرب محتملة” ارتكبتها واشنطن بأفغانستان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الجمعة، عقده المتحدث باسم مفوّضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، بمقر المنظمة الدولية بجنيف.
وقال كولفيل ردا على سؤال حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية: ” بالتأكيد هذا أمر مثير للقلق الشديد، وينبغي ضمان قدرة المحكمة الدولية للعمل دون تدخلات خارجية”.
وأضاف أن قرار الإدارة الامريكية لا يؤثر على مسؤولي المحكمة فحسب، بل على أفراد أسرهم أيضا.
ويشمل الأمر التنفيذي، الذي أصدره ترامب الخميس، فرض عقوبات اقتصادية على موظفي المحكمة، المعنيين بالتحقيق مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، وتعليق إصدار تأشيرات دخول لهم ولعائلاتهم إلى بلاده.
وعام 2017، قررت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي، التحقيق في ارتكاب “جرائم حرب محتملة” في أفغانستان على أيدي أطراف مختلفة، تشمل عسكريين ومسؤولي مخابرات أمريكيين.
وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الخارجية مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، إن العقوبات الاقتصادية ستحدد على أساس كل حالة على حدة، دون توضيح مزيد من التفاصيل.
وأضاف أن “قيود التأشيرة ستشمل أفراد عائلات المسؤولين المستهدفين”.