صحيفة المنتصف
جدد الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، رفض بلاده خطة “الضم” الإسرائيلية، وثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من العسكريين في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.
وبحسب بيان للديوان الملكي الأردني، اطلعت عليه المنتصف على نسخة منه، أكد الملك عبد الله أن “موقف الأردن لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية”، مشددا على “رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية”.
وأضاف: “الأردن كان وسيبقى حريصا على هدفه، حماية مصالح الفلسطينيين، موقفنا ثابت من الضم الذي يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وأكد “وجود تنسيق مستمر مع عدد من الدول العربية والأوروبية لتحقيق هذا الهدف”.
وفي 16 يونيو/ حزيران الماضي، شدد العاهل الأردني خلال اجتماعات عقدها تقنيا وهاتفيا، مع لجان وقيادات في الكونغرس الأمريكي، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
والأربعاء، 1 يوليو/ تموز، هو الموعد الذي حدّده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30 بالمئة من الضفة الغربية، في إطار “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة.
لكن نتنياهو، لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود “خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية “الضم”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.