التوجيهي وكورونا … فرصة فى خضم الأزمة
التوجيهي وكورونا … فرصة فى خضم الأزمة
كيف احتفال طلاب التوجيهي بنجاحهم فى ظل جائحة كورونا؟
صحيفة المنتصف
غزة – مصطفى دوحان -خاص
فلسطين استثنائية دوماً فى رسم الفرحة، وقطاع غزة خصوصاً استثنائي بجميع حالاته، فى ساعات صباح يوم السبت الأولى وفى الدقائق الأخيرة للإعلان عن نتائج الثانوية العامة، انطلقت زغاريت وصيحات واصوات انفجارات، وعلت اصوات الأغاني والدحية، تعبيراً عن تفوق وتميز طلاب الثانوية العامة ، فهذا العام ليس كأي عام مضى على طلاب الثانوية العامة.
رغم حالات الارباك التي اصابات العملية التعليمة بفعل جائحة فايرس كورونا، فقد حقق طلاب الثانوية العامة تفوقاً وتميزاً مختلف عن السنوات الماضية.
مظاهر الفرح انتشرت فى محافظة غزة، لتشاركها باقي المحافظات فى ذلك، وتشابكت تفاصيل الفرح تماماً كما الظروف الصعبة التي واجهها الطلبة.
أيقن الطالب الكفيف محمد ابو مهاني أنه بعد إغلاق المدارس والانتقال نحو التعليم الإلكتروني أن الظروف ستكون مغايرة هذا العام.
ويقول مهاني: “استيقظت الساعة السابعة صباحا وبدأت أترقب النتيجة بلهفة، ليخبرني أهلي أنني حصلت على معدل 96:7 فهذه النتيجة طال انتظارها وهي شرف كبير بالنسبة لي” .
ويضيف فى تصريح خاص “للمنتصف”: “ان فى ظل الانقطاع عن الدوام المدرسي وتعليم الإلكتروني انتابه حالة من العناء والضغط النفسي من قلق وخوف وتوتر”
مرت العلمية الدراسية بظروف صعبة أثر انتشار فايروس كورونا وإغلاق المدارس، فكانت هذه مرحلة صعبة قد تخطاها الطلاب المتفوقين بنجاحهم وفرحة أهلهم.