صحيفة المنتصف
أدان الرؤساء المشاركون لـ”مجموعة مينسك” العدوان الأرميني على أذربيجان، ودعوا الطرفين لتجنب مزيد من التصعيد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رؤساء المجموعة المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهم الروسي إيغور بوبوف، والفرنسي ستيفان فيسكونتي، والأمريكي أندرو شوفير.
وأعرب الرؤساء المشاركون عن حزنهم بسبب وقوع خسائر بشرية جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين، الأحد، واستمرت اليوم.
وجاء في البيان:” ندين خروقات وقف إطلاق النار، وندعو الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون مزيد من التصعيد، بما في ذلك استخدام قنوات التواصل المباشر بينهما”.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة توفوز الحدودية.
وأكدت أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع.
وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد 4 جنود أذريين، بينهم ضابط، وأصيب 4 آخرون بجروح.
وتأسست مجموعة مينسك عام 1992 للوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، لتشجيعهما على الحل السلمي لقضية “قرة باغ”.
ورغم جهودها على مدار 28 عاما لم تتكمن المجموعة التي تترأسها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، من تحقيق نتائج ملموسة لحل القضية.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992 نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية التي تضم إقليم “قرة باغ” (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام، وفضولي.
وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير نحو مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألفا.
