صحيفة المنتصف
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين احتجاز قوات من الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مراسل الأناضول في الضفة الغربية.
جاء ذلك وفق بيان نشرته النقابة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تعقيبا على احتجاز الجيش الإسرائيلي للصحفي قيس أبو سمرة عند أحد الحواجز لنحو 3 ساعات.
وقالت النقابة في بيانها، إنها “تستنكر احتجاز مراسل وكالة للأناضول، لثلاث ساعات مقيد اليدين، ومعصوب العينين، قرب قرية النبي صالح غربي رام الله”.
وأشارت إلى أنه وبحسب إفادة أبو سمرة، فإن الجيش الإسرائيلي “أوقفه على حاجز (حلميش) العسكري خلال عودته من عمله في رام الله إلى قريته بمحافظة قلقيلية”.
وأضافت النقابة، أنه “بعد فحص هوية أبو سمرة، وتفتيش مركبته تم تقييد يديه، وعصب عينيه، واحتجازه لثلاث ساعات”.
وذكرت النقابة، أن “ضابط مخابرات إسرائيلي حقق مع أبو سمرة هاتفيا، حول طبيعة عمله وما يكتبه”، فيما لم يصدر تعقيب إسرائيلي رسمي على ما حدث.
ويتعرض الصحفيون الفلسطينيون لمضايقات وانتهاكات من قبل الجيش الإسرائيلي خلال تأديتهم لعملهم في الضفة الغربية.