صحيفة المنتصف
جوهانسبيرغ – شيع، الجمعة، جثمان زندزي، ابنة نيلسون مانديلا الأيقونة العالمية وأول رئيس من البشرة السوداء لجنوب إفريقيا، بعد وفاتها الإثنين عن 59 عاما.
وفي وقت مبكر الإثنين، وافت المنية زندزي، الابنة الصغرى لنيلسون مانديلا وويني ماديكيزيلا، لتدفن في “متنزه فوروايز التذكاري” في جوهانسبرغ، بجوار والدتها.
وشغلت زندزي منصب سفير جنوب إفريقيا لدى الدنمارك، كما تم تعيينها رئيسًا للبعثة الدبلوماسية في مونروفيا عاصمة ليبيريا.
وشاركت زندزي بنشاط في النضال ضد نظام الفصل العنصري منذ سن مبكرة، إذ قادت الشباب عندما كان والدها يقضي عقوبة السجن لمدة 27 عاما في جزيرة روبن.
ونتيجة القيود المتعلقة بكورونا، اجتمع عدد قليل فقط من القادة السياسيين وأفراد الأسرة في مراسم جنازتها، صباح الجمعة.
وفي السياق ذاته، قال ابنها زوندوا، إن وفاة والدته خسارة مؤسفة للأسرة والبلد، لكنه ممتن لإجراء جنازة خاصة لها.
وأضاف لإذاعة “SABC” الوطنية، التي بثت الحدث على الهواء، أن الأسرة ستحافظ على إرث والدته على قيد الحياة من خلال مواصلة عملها.
بدوره، قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، في حفل تأبين افتراضي أقامته الرابطة النسائية بحزب “المؤتمر الوطني الإفريقي” الحاكم، الخميس، إن البلاد فقدت زعيمة حقيقية.
وأشاد رامافوزا بدورها في نيل البلاد حريتها ضد حكم الأقلية البيضاء التي اضطهدت السود وعاملتهم بوحشية.
