صحيفة المنتصف
نفت مصادر إسرائيلية رسمية، الخميس، علاقة تل أبيب بواقعة اعتراض مقاتلات تابعة لبلادها طائرة ركاب إيرانية، في المجال الجوي السوري، فيما اتهمت طهران ودمشق، واشنطن بالوقوف وراء الحادث.
ونقلت قناة “كان” العبرية (رسمية)، عن مصادر رسمية “رفيعة المستوى” (لم تكشف عن اسمها)، قولها إن “إسرائيل ليس لها علاقة بحادث اقتراب مقاتلتين من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري”.
وفي وقت ، قالت وكالة “فارس” للأنباء الإيرانية (شبه رسمية)، إن مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اعترضت طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة “ماهان”، متوجهة إلى بيروت، فوق الأجواء السورية.
يأتي هذا، قبل أن تنقل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، عن قائد طائرة “ماهان”، قوله إن “المقاتلتين اللتين اعترضتا الطائرة في الأجواء السورية كانتا أمريكيتين”.
وذكرت الوكالة أن قائد طائرة “ماهان”، قال إنه “خلال مكالمته مع طياري المقاتلتين، لإعلان الإنذار من أجل التزام مسافة الأمان اللازمة، أعلنوا أنهم أمريكيون”.
وشددت الوكالة الإيرانية، على أنه “في حال التأكد من تبعية المقاتلتين للولايات المتحدة، فمن المتوقع في أول خطوة، اتخاذ إجراءات دبلوماسية وقانونية بهدف إعلان الاحتجاج الرسمي من قبل الجمهورية الإسلامية”.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” (تابعة للنظام)، عن مصادر (لم تسمها) بالطيران المدني (تابع للنظام)، أن الطائرتين الحربيتين اللتين اعترضتا طائرة الركاب الإيرانية، يعتقد أنهما تابعتان لقوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال رئيس مطار رفيق الحريري فادي الحسن: “هبطت الطائرة في مطار بيروت في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم (17:15 ت.غ)”.
وأضاف الحسن، أن “الإصابات (لم يذكر عددها) بين الركاب عبارة عن رضوض فقط، والأمر لم يستلزم استدعاء الصليب الأحمر لنقلهم إلى المستشفى”.
فيما أوضحت قناة “إم تي في” اللبنانية، أن الإصابات بين المسافرين، جاءت جراء الانخفاض والارتفاع المفاجئ لطائرة الركاب، بعد اعتراضها من قبل مقاتلات