المباحث العامة بغزة تكشف تفاصيل جريمة حرق الطفل بالبريج.
صحيفة المنتصف
أكد العقيد نهاد الجعبري، مدير الإدارة العامة للمباحث العامة في قطاع غزة، أن المباحث تمكنت من كشف ملابسات جريمة حرق الطفلة (ر، ر) من سكان البريج بالمحافظة الوسطى.
وأشار الجعبري في تصريح للمكتب الإعلامي لجهاز الشرطة، إلى أن تم إلقاء القبض على الجاني، بعد جهودٍ مشتركة، بذلتها المباحث العامة مع الأدلة الجنائية، وشرطة المحافظة الوسطى، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الرأي) المحلية.
وفي التفاصيل، كشف العقيد أنه خلال التحقيقات التي قامت بها المباحث، تبين أن الحادثة ناجمة عن خلاف عائلي على ورثة بين صاحب المنزل وإخوته، حيث ألقى خلالها الجاني (أ، ر) زجاجةٍ حارقة معتقداً حسب إفادته، أن غرفة المنزل فارغة ولا يوجد فيها أحد، وأنه يجري فيها أعمال ترميم.
وقال: “إن الحريق نتج عنه إصابة الطفلة (ر. ر) بحروق بالغة، بالإضافة إلى إصابة والدتها بحروق متفاوتة، حيث نقلوا على إثرها إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج، وتوفيت على إثرها الطفلة متأثرةً بحروقها البالغة”.
ولفت إلى أنه تم التوصل إلى الجاني، وهو عم الطفلة (أ، ر) وتم إلقاء القبض عليه بمساعدة المباحث العامة في محافظة رفح، والذي أقر بواقعة إلقاء الزجاجة الحارقة على بيت أخيه.
ونوه إلى أنه تم تحويل الجاني وملف القضية إلى مفتش تحقيق الشرطة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي سياق منفصل، أكد العقيد الجعبري أن المباحث العامة بالتعاون مع قوة (سهم الخاصة) في إدارة قوات التدخل وحفظ النظام، كان لها دور رئيسي في عمليات المطاردة التي أفضت إلى إلقاء القبض على ثلاثة من الجناة في قضية مقتل المواطن جبر القيق.
وأوضح أنه فور تلقي إشارة اغتيال المواطن القيق، تم التحرك إلى المكان، وباشرت المباحث العامة في عملية كبيرة بجمع المعلومات واسترجاع لكاميرات التصوير في مكان الجريمة، بالإضافة إلى جمع الدلائل، والقرائن، وإفادات الشهود، والتحريات على مستوى واسع .
وبيّن أن المباحث العامة، كان لها دورٌ بارز كأحد الإدارات المركزية في الشرطة، بالتعاون مع باقي أجهزة وزارة الداخلية في عملية تأمين الحدود، منعاً لهروب المطلوبين إلى الجانب المصري، مشيراً في الوقت ذاته إلى دورها في تأمين المواطنين في كافة محافظات قطاع غزة، وأنها تسعى للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الأولى، كانت الصورة واضحة أمام المباحث العامة عن القتلة منفذي عملية الاغتيال، وهم 4 أشخاص كانوا على دراجتين ناريتين، تم إلقاء القبض على ثلاثة منهم، وما زال البحث جارياً عن الجاني الأخير.
في ذات السياق، حث العقيد الجعبري خلال حدثيه المواطنين على التعاون مع الشرطة في إلقاء القبض على الجاني الأخير، مُبيناً أهمية السلم الأهلي، وحالة الاستقرار التي يجب أن تسود المجتمع.
وحذّر من مغبة التستر على أي مجرم هارب وفار من العدالة، مهيباً بالمواطنين تقديم أي معلومة يمتلكونها عن الجاني “شادي الصوفي” للجهات الأمنية المختصة.
