صحيفة المنتصف
قال القيادي في حركة (حماس) حسن يوسف: إن الوحدة التي تجلت في اجتماع القيادة، مساء أمس، بحضور كل المكونات والأطياف السياسية لشعبنا، هي خطوة عملية يُبنى عليها من أجل تجسيد الوحدة الفلسطينية، والوقوف أمام المخاطر المحدقة بقضيتنا.
وأكد القيادي يوسف في حديث لإذاعة (صوت فلسطين)، صباح اليوم الأربعاء، أن الكل الفلسطيني، يثمن الموقف الصلب للقيادة، ممثلة بالرئيس محمود عباس، أمام (صفقة القرن) المستند على القوة والثبات والتشبث بالحقوق الفلسطيني، مؤكداً دعم حركة حماس لهذا الموقف من أجل إسقاط كل محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا.
وشدد يوسف على خطورة ما أقدمت عليه الإمارات التي وضعت نفسها حليفاً في (صفقة القرن) مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، واصفاً ذلك بالأمر غير المسبوق، والذي يتطلب إجماعاً وموقفاً عربيا أكثر جرأة وشجاعة ضد خطوة الإمارات.
وأعرب القيادي يوسف، عن أمله بأن يكون هناك تأثير وحراك عربي وإسلامي، معتبراً أن تظاهرات الشعوب في عدد من الدول، ليست كافية ولا ترتقي لمستوى خطورة الحدث؛ معرباً عن أسفه للمماطلة حتى الآن، في عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، لمناقشة اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بناء على دعوة القيادة الفلسطينية.
وشارك في اجتماع القيادة، مساء أمس، أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة (فتح)، والأمناء العامون للفصائل، وممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والصاعقة، وممثلون عن الشخصيات الوطنية المستقلة، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، وعدد من الوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية.
من جانب آخر، قال القيادي في حركة (حماس) إن وحدتنا تتجلى اليوم في المهرجان الوطني الرابع، الذي سينطلق عصر اليوم في ترمسعيا، بمشاركة كافة القوى والفصائل، وفي مقدمتها حركتا فتح وحماس.
وأضاف، أن مهرجان ترمسعيا، يوجه رسالة للاحتلال ولكل المطبعين وللإدارة الأمريكية، بأن شعبنا في خندق واحد ولا يمكن أن يسمح لأحد بالتطاول عليه، أو النيل من حقوقه الوطنية ومقدساته، مؤكداً البدء بإحداث اختراقات في جدار مربع الانقسام، وأن ما سيحدث في ترمسعيا، هو أبلغ رسالة في هذا الاتجاه.
وشدد القيادي يوسف على أهمية المشاركة الفاعلة والواسعة في مهرجان ترمسعيا، مذكراً بالدعوة المشتركة، التي وجهت من قبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح).
