صحيفة المنتصف
طالبت الإدارة الأمريكية، الأربعاء، السلطات العسكرية في مالي، بضمان حماية المسؤولين الحكوميين المحتجزين وعائلاتهم على خلفية الانقلاب العسكري.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية مايك بومبيو، أدان فيه بشدة الانقلاب العسكري في مالي، داعيا جميع الفاعلين السياسيين والعسكريين إلى العمل من أجل استعادة الحكومة الدستورية.
وقال: “نحث جميع أصحاب المصلحة في مالي على الانخراط في حوار (..) واحترام حقوق الماليين في حرية التعبير والتجمع السلمي ونبذ العنف”.
والثلاثاء، اعتقل عسكريون متمردون رئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، فيما أعلن كيتا، في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي، صباح الأربعاء، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
وأضاف كيتا: “لا أريد أن تراق الدماء لإبقائي في السلطة”.
ومنذ يونيو/ حزيران، يخرج عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع باماكو، مطالبين كيتا بالاستقالة، معللين ذلك بـ “إخفاقاته في معالجة تدهور الوضع الأمني والفساد”.
وكان كيتا يأمل أن تساعد تنازلات قدمها للمعارضين وتوصيات وفد وساطة من قادة المنطقة في وقف موجة الاستياء، لكن قادة الاحتجاج رفضوا مقترحات الانضمام إلى حكومة لتقاسم السلطة.