صحيفة المنتصف
قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، اليوم الثلاثاء: إنه بالنسبة للوضع الوبائي في قطاع غزة، تم التواصل مع القطاع، وتحديداً مع الدكتور يحيى عابد، العضو في لجنة الوبائيات الوطنية.
وقالت في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن عابد أبلغنا بأن هناك قلقاً بعد ظهور الحالات خارج الحجر الصحي، وتم الاتفاق على استكمال الرصد الوبائي، لمعرفة المصدر.
وأضافت الكيلة: كما تعلمون، تم إقرار حظر التجول في قطاع غزة، وعلى مخيم المغازي، والأطباء الوبائيون، يعملون من أجل معرفة الخارطة الوبائية.
وتابعت: أبلغنا القطاع استعدادنا لإرسال ما يحتاجه من أدوات ومسحات، ونحن دائماً في خدمة أبناء شعبنا.
إلى ذلك، فقد دخل قرار حظر التجوال بقطاع غزة الليلة الماضية، حيز التنفيذ وسط إجراءات مشددة، بعد اكتشاف أول أربع إصابات بفيروس (كورونا) المستجد، خارج مراكز الحجر الصحي.
وهذه هي المرة الأولى التي يُكتشف فيها إصابات بالفيروس خارج مراكز الحجر بالقطاع، وذلك منذ تفشي المرض في العام في أواخر العام الماضي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان أصدره منتصف هذه الليلة، عن تسجيل أول حالات إصابة بالفيروس داخل قطاع غزة من غير المحجورین، لأربعة أفراد من عائلة واحدة.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قالت الكيلة: إن الوضع الوبائي ثابت عند مستوى سيئ، هناك يومياً من 350- 500 حالة إصابة جديدة، والآن لم نستطع كسر المنحنى الوبائي، ولكن ما دام استقر، فهذا مؤشر جيد.
وتابعت: إطلاق العام الدراسي منوط بتقليل التجمعات، ووزارة الصحة، وضعت ما يمكن وضعه من أجل حماية الطلبة، عند بدء العام الدراسي، لكن هذا يبقى في خطر ما دامت التجمعات موجودة.
وشددت الكيلة على أننا “نحضر أنفسنا لموسم الخريف، ولكن يجب أن يكون هناك تعاون من كافة المواطنين والمؤسسات والمسؤولية جماعية، ونحن نضع التعليمات، ولكن هذا غير كاف في حال لم يلتزم المواطن”.
وقالت وزيرة الصحة: إن خبيراً من منظمة الصحة العالمية، شارك في اجتماع لجنة الوبائيات، وتم وضع مجموعة من البرتوكولات وتعديل بعضها.