صحيفة المنتصف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن “اتفاقية السلام” مع الإمارات تفتح الباب أمام التجارة والسياحة والاستثمار بين الاقتصادات الأكثر تقدما في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي جمعه بصهر الرئيس الأميركي ومستشاره جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبريان في القدس، عشية أول رحلة تجارية بين إسرائيل والإمارات: “إن اتفاق السلام سيمهد الطريق للدول الأخرى لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل”، قائلا إنه “لفترة طويلة كان للفلسطينيين حق النقض على السلام مع العالم العربي، وإذا كان علينا انتظار الفلسطينيين، فسيتعين علينا الانتظار إلى الأبد”.
وأشار نتنياهو من خلال خطابه إلى وجود محادثات سرية مباشرة مع قادة عدد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “هناك عدة محادثات مباشرة وغير معلنة مع القادة العرب والمسلمين لتطبيع العلاقات مع دولة إسرائيل”. مشيرا إلى أن بين هذه الدول السودان وتشاد وسلطنة عمان.
وبدوره، أكد جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة “ستعزز التعاون الأمني بين الدولتين والولايات المتحدة”.
وأضاف أن العرض المقدم للفلسطينيين بموجب خطة ترامب كان سخيا، مضيفا: “عندما يكونون مستعدين لصنع السلام، ستتاح لهم الفرصة للقيام بذلك”.
وأشار كوشنر إلى أن “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام. وسنواصل السعي لتحقيق السلام لإسرائيل وجيرانها العرب. لم أكن متفائلا بالسلام من قبل في هذا الحد”.
وبدوره، قال أوبريان إن “الإمارات هي أكبر دولة تعترف بإسرائيل منذ العام 1994. وابتكارية إسرائيل وأموال الإمارات ستصنع شيئا هاما في الشرق الأوسط. والمسلمون الذين سيرغبون بالصلاة في القدس سيتمكنون من التحليق إلى هنا والقيام بذلك. وأمن إسرائيل يتعزز وهذا أحد أهدافنا”.