غزة: وفرنا فرص عمل ل 1350 كادراً للصحة .. و60ألف عامل بحاجة للتدخل
صحيفة المنتصف
أكد الدكتور ماهر أبو رية، مدير عام التشغيل بوزارة العمل في قطاع غزة، أن وزارته في ظل جائحة (كورونا)، لها تدخلات في مسارين؛ للحد من الآثار السلبية على قطاع العمل، وخصوصاً قطاع العمال المتضررين من هذه الجائحة.
وأشار أبو رية في تصريح لوكالات، إلى أن المسار الأول يتمثل في تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية، وخصوصاً وزارة الصحة، كونها خط الدفاع الأول في هذه المواجهة، من خلال رفد هذه المؤسسات بالكوادر البشرية، وبرامج التسجيل المؤقت.
وقال: “استطعنا في وزارة العمل، ومن خلال التواصل مع الجهات الحكومية والأصدقاء المانحين، توفير 1350 عقداً لكادر بشري لصالح وزارة الصحة، ولمدة ستة أشهر، منذ بداية نيسان/ أبريل الماضي، حيث إن آخر دفعة كانت قبل ثلاثة أيام، وعددها 234 تخصصاً طبياً، و102 وظيفة خدماتية”.
وأضاف أبو رية: “أما على صعيد تعزيز صمود العمال في القطاعات المتضررة، فقد كانت لنا تدخلات سابقة، وألحقناها بدخلات جديدة، فالتدخل الجديد، هو أن لدينا الآن في وزارة العمل، قواعد بيانات للعمال المتضررين والمسجلين لدى الوزارة وبلغ عددهم 160 ألف عامل متضرر، وعندما أخضعنا هذا العدد لمعايير الوزارة للتأكد منهم، وجدنا أن هناك 60 ألف عامل بحاجة إلى تدخل مباشر لتعزيز صمودهم، والمنحة المالية المقبلة سيكونون ضمنها أو جزء منهم”.
وفي السياق، أكد مدير عام التشغيل بوزارة العمل بغزة، أنه من خلال التواصل مع المانحين، استطاعت الوزارة الحصول على موافقة من الوكالة السويسرية للتنمية، لتنفيذ برنامج تشغيل مؤقت يستفيد منه 500 من العمال المتضررين في القطاع الصناعي والسياحي، وهذا لمدة ستة أشهر، براتب شهري، تبلغ قيمته 300 دولار، مشيراً إلى انه سيتم تنفيذه بعد الخروج من حالة الطوارئ الحالية.
وأوضح أبو رية، أن جهود وزارة العمل، مستمرة سواء مع (يونسكو)، أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن يكون لهم تدخلات؛ للحد من الآثار السلبية في قطاع العمل لهذه الجائحة.