جاء ذلك، في استطلاع رأي، أجراه المركزحول تأثير جائحة (كورونا) على المجتمع الفلسطيني من النواحي الاقتصادية والصحية والسياسية والأمنية، حيث أشرف على الاستطلاع الدكتور أحمد رفيق عوض، والمدير التنفيذي الدكتور أمجد الأفغاني، وجاء الاستطلاع في الفترة الزمنية ما بين (10/08/2020 وحتى 10/09/2020)، وشمل محافظات الوطن جميعاً، وبلغ عدد مجتمع البحث (640) فرداً.
كما أفاد أغلبية مجتمع البحث، أن إجراءات الإغلاق أثرت بشكل كبير على قطاعات من المجتمع الفلسطيني كالأطفال والعجائز، كما أن هذه الإجراءات أثرت على طريقة العيش وأسلوب الحياة.
وبالنسبة للمصالحة، فقد أبدى الجمهور انخفاض ثقته في أن تؤدي جائحة (كورونا) إلى تقارب بين الفصائل الفلسطينية، (يذكر أن الاستطلاع أجري قبل مؤتمر الأمناء العامين في 03/09/2020).
وتم الاستخلاص من قبل المشرفين على الاستطلاع، بأن الجمهور الفلسطيني، وبالرغم من الضائقة الاقتصادية، وجائحة (كورونا)، ما زال مشدوداً تجاه الوحدة الداخلية، ويثق إلى حدٍ ما في الإجراءات التي تتخذها الحكومة.