أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
غزةالرئيسية

حماس تُعلق على ما تناوله برنامج “ما خفي أعظم” تحت عنوان (الصفقة والسلاح)

جانب من برنامج ما خفي أعظم-المنتصف
جانب من برنامج ما خفي أعظم-المنتصف

صحيفة المنتصف
علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على ما تناوله برنامج “ما خفي أعظم” عبر قناة (الجزيرة) تحت عنوان “الصفقة والسلاح”.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها، فوزي برهوم، في تصريح وصل “المنتصف” نسخة عنه: إن ما تناوله البرنامج يثبت مجدداً بأن كل طرق ومحاولات حصار المقاومة، وفرض معادلات الاستسلام عليها ونزع سلاحها، باءت بالفشل.

وأضافت: أن المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، مصممة على  كسر الطوق المفروض عليها، ومستمرة في تحقيق  استراتيجية مراكمة القوة، وتطوير سلاحها استعداداً لخوض معاركها وبكل قوة وثقة بتحقيق انتصارات جديدة، “ترسم مساراً جديداً للمرحلة المقبلة في الصراع مع العدو”.

وشددت حماس على “أن ثنائي الشر الأمريكي الإسرائيلي، ومن سار في فلكهم، لن يفلحوا في حصار المقاومة، وقطع خطوط إمدادها”.

وقالت: إن قوة وشجاعة رجال القسام، وحجم مقدرات المقاومة، والثقة والإرادة الصلبة، التي تجلت فيما عرضته كتائب القسام من مشاهد، يؤكد على أنها تعد العدة لخوض معاركها مع الاحتلال وعلى كافة الصعد، وضمن صراع الإرادات، وأن مجرد التفكير في دخول غزة أو شن أي عدوان عليها، سيكون بمثابة مقامرة غير محسوبة العواقب.

وكشفت (كتائب القسام) الجناح العسكري لحركة (حماس)، عن تصنيع صواريخ جديدة من مخلفات القذائف الإسرائيلية في حرب 2014 على قطاع غزة.

وقالت عبر القيادي فيها (أبو إبراهيم)، خلال برنامج (ما خفي أعظم) عبر قناة (الجزيرة): إن الصواريخ التي أطلقت في شهر أيار/ مايو 2019 كانت من مخلفات الصواريخ الإسرائيلية، التي لم تنفجر، وأعاد مهندسو كتائب القسام تصنيعها.

وأضافت: “أطلقنا 78 صاروخًا في دقيقة واحدة، وبوقت متزامن تجاه عسقلان ومحيطها في شهر أيار/ مايو 2019، كما وصلت أسلحة من إيران منها صواريخ كورنيت وفجر، وكان لسوريا والسودان دور مهم في ذلك”.

وكشفت كتائب القسام عن كنز عسكري، وصفته بـ “الثمين”، حيث عثرت عليه الضفادع البشرية في كتائب القسام، وكان عبارة عن بقايا سفينتين حربيتين غارقتين في عمق بحر غزة، وتمكنت الكتائب بعد جهود مضنية من استخراج كميات كبيرة من القذائف الغارقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى